tete -4

هولا؟
هو المفروض ينزل امس بس تو استوعب انه ما نزلته لكذا اسف😭😭😭

المهم كومنت بين الفقرات لطفاً🧚🏻‍♀️

. . . .


"هل أستطيع الذَهاب مَعك لِهذا الأجتماع أبي ؟" طَلَب القِط أبيه، الذِي أستغرب طَلَبه، فَمُنذُ مَتى وَ تايهيُونغ مُهتماً بِالأجتماعات العائِدة لِلشركات وما يُشابه !

"وَ مدرستك؟" أجاب الأب وَ الأستغراب يَتضح عَليه، فَتَحجج تايهيُونغ "لَقد مَللت مِنها ! مَضى أسبوعين دون أن أتغيب !" وداخِله يَشعر بِالذنب قَليلاً، فَهُناك أيام لَم يَذهب بِها لِلمدرسة، بَل لِمنزل جونغكُوك ..

لِيحظوا بِمُحادثة خاصّة، وعادةً مُحادثات

"لا بأس، لَكن جَهز نَفسك .."
"لكنني جاهز" تايهيُونغ هَتف سَريعاً، فَتفحص أبيه ثيابه سَريعاً، بِنطال قَصير أسود يَصل لِمُنتصف أفخاذه رِفقة تِيشيرت أبيض يُظهر القَليل مِن بَطنه يَرفقهم حِذاء أسود بِعُنق طَويل يَصل لِأسفل رُكبتيه بِقليل وَ بِكعب مُتوسط الحَجم ..

"هيا أبي !!" تايهيُونغ أنتحب يَسحبه لِلخارج فَالحماس طاغِياً عَليه، هو لَم يَرى جونغكُوك مُنذُ ثَلاثة أيام ! لِذا هو مُشتاقاً إليه، بَل وَ مُتاقاً ..

مُتاقاً لِذاك الأهتمام الخاص الذِي يوهبه الأكبر إليه، فَجونغكُوك يَستمع لَه، وَيأخذ كُل مَشاكله بِعين الأعتبار، يُدَلِلَهُ وَ يُشاركه أشياء لا يُشاركها لِأيُ أحدٍ بَل وَيريه جوانب ما كان يَعتقد تايهيُونغ أن الأخر يَملتلكها، رِفقة تِلك المُداعبات الحَميمية مِن فوق الثِياب وَ القُبلات الساخِنة بِهمساتِها الحارَة ..

نِصف ساعة وَ قد كانت سِيارة أب تايهيُونغ تَصِفُ أمام شَركة جونغكُوك حِيث أنه أقام أجتماع لِجميع مُساهميه لِلتناقش حول أمور عَديدة وما يُشابه، تايهيُونغ عَلِم مِن خَلال والدته فَهي مَن قَد أخبرته لِعلمها أن فَتاها الصَغير واقعاً فِي حُب ذَاك الرَجل الكَبير

فِي نهاية الأمر هِي تُريد سعادة أبنها دوماً مهما كانت، عَكس أبيه الذِي يُريد تَحديدها إليه ..

"أذهب لِلطابق الثاني وَ أنتظرني قُرب صالة الأجتماعات، أسأل أيُ أحدٍ وَسَيَدُلك عَليها، سَأذهب لِألقي التَحية عَلَى أحدهم وَ آتي حسناً؟" اومأ الفَتى لِأبيه وَ تَحرك لِلمصعد يَضغط عَلَى الزِر المؤدي لِلطابق الأولي، مَكتب جونغكُوك هُناك ..

أخذ ذِيله لِيمسح عَليه كَنوع مِن تَرتيبه ثُم بعثَر شَعره بِخفة وَ الحماس طاغٍ عَليهُ فَلديه الكَثير مِن الأمور التي يَود أخبارها لِجونغكُوك ! عَن صَديقه الجَديد وَ عن العلامَة الجيدة التي أخذها بِأصعب مادَة لَديه وَعن خِططه التي رَسمها لِنهاية عُطلة نِهاية السَنة

هو يُريد أن يُسافر لِلمكسيك مَع الغُرابي فَهو يُريد أخذه لِموطِن الفراشاتِ هُناك وَ يَود أخذهُ لِولاية يوكاتان حِيث أحد شواطئها المُسمى بِالسيزال وَ لِجزر ماريتا وَ الكَثير !

هو يَود أن يُقاسم خططه وما يَرغب بِفعله لِلأخر ..

"أين أجد مَكتب جونغكُوك؟" سَأل أحد الموظفين ما أن لاقاهُ عِند بابِ المَصعد، وَالذي كان يَتفحص هيئة تايهيُونغ مُحاولاً إدراك ما يَرى مِن ذِيل وَ آذانات، فَأعتقدها أصطناعية، فَأشار لِلممر أمامهما وَشكرهُ تايهيُونغ قَبل أن يَأخذ خِطاه لِمكتب الغُرابي

++جونغكُوك++

كُنت أوقع بَعض الأوراق مَع آد الذِي يُساعدني، فَفُتحت باب مَكتبي لِأستغرب رافعاً أعيني ناحيتها فَمن قد يَجرأ عَلَى دِخول مَكتبي دون أن يَطرق الباب لِيستأذن أولاً ؟ وَشخص واحد قادِر عَلَى ذَلِكَ ..

وَ هو القط الوَاقف عِند الباب بِتلك الثِياب ..أُريد أن أطلب الرَحمة لَكن لا وجود لَها بِكُل تَفصيل لَديه، كُل شَيء بِه يؤدي بِي لِلهاوية وَ الهلاك

تَلاشت أبتسامته لِرؤيته آد وَ أستغربت الأمر لَكن تجاهلتهُ مُستقيماً مِن عَلى مِقعدي مُقترباً مِنه أقول "مَتى أتيت؟" بِينما أخذهُ بِين ذِراعي بِعناق صَغير مُحيطاً خِصرهُ وَ مُقبلاً لِخصلات شَعره فَقد أفتقدتُ وجوده حولي ..

فَقُلت أطلب سِكرتيري دون النظر إليه فَأعيني تُريد الأكتفاء بِمن أمامي "آد، أذهب وَ أجلب كُوب ساخِن مِن الشوكلا لِفتاي هُنا"

"هل هو أخيك سِيدي ؟" وَقولهُ جَعل القِط أمامي يَنزعج، فَأخذت أشابك أصابعنا وَ أسحبهُ خَلفي مُجيباً مَن يُراقبنا بِهدوء "لا، أنهُ صَغيري"

وما أن جَلست عَلَى الأريكة ...أردتُ أخذهُ لِلجلوس قُربي لَكنهُ فَقط جَلَس عَلَى أحد ساقِي مُحيطاً عُنقي فَضحكتُ لِهذا مُجدداً عِلماً مِني أنه فِعلاً مُعتمداً فَأجاب آد بِأكثر نَبرة وَقحة سَمعتُها "هل يَبدو لَك أنني أخيه الان ؟"

فَأبتلع آد ريقه قبل أن يُغادر مَكتبي سريعاً وما أن فَعل حَتى أخذت الفَتى قُربي أكثر فَأشتهق هامساً فَأندفعت أتذوق ثُغرهُ وَ أهمس قُربه "لَقد أشتقت إليك .."

"لَقد حظيت بِأيام مُزدحمة .." تَحدث وَ حاولت تَمرير أمر أنهُ لَم يَقل أنهُ قَد أشتاق لِي كَذَلِكَ، لِأنظر لِعينيه أجدها هادئة، فَهمهمت وَسألته "حقاً؟" بِينما أحملهُ بِين ذِراعي فَيحيط عُنقي بِشدة بِينما يُهمهم هو الأخر

وَضعتهُ عَلَى طرف مَكتبي وَ أخذت مكاناً بِين ساقِيه أستمع إليه يَتحدث وَ أصابعهُ النَحيلة تَعبث بِربطة عُنقي لِتفتحها "لَقد تَعرفت عَلَى شَخص جديد أيضاً، هو أكبر مِني بِسنتين .."

"أوه .." صَغيرة هَمستُ بِها، فَأومأ وأكمل بِينما أشعر بِذيله يَلتف حولي ما أن فُتحت الباب وَ أعلم أنهُ أفتعل الحَركة عمداً لِرؤيته آد، هَذَا المُتملك الصَغير "أجل، يُدعى ماكس وهو مُثير بِشكلٍ لن تَتصوره جيُون"

"عَرفني إليه إذاً .." سَخرت، فَضحك بِخفوت وَ استفزني زِيادة "بِالطبع ! سَأود فعل ذَلِكَ"

"الشوكلا سِيدي" قال آد، فَأبتعد مِن الصَغير المُشاكس أتركه بِمفرده لِأعيد له ضَربته، فَقُلت لآد بِينما أعود لِمقعدي "بَعد الأجتماع لا تَذهب، هُناك عملاً علينا القِيام بِه معاً"

وَ أعيني ذَهبت لَدى مَن لا يَزال جالساً عَلى طرف مَكتبي، فَلاحظتُ أنخفاض ذيله، بَل وَ آذنيه بِنوع مِن الخِيبة وَ الأحباط، لَأضحك بِخفة وَ أباشر أكمال ما بِين يَداي مُشيراً لِآد بِأن يُساعدني

فَنَزل القِط مِن فَوق مَكتبي وَ ألتفت ألينا فَمثلت الأنشغال مَع مَن كان قُربي مُنحنياً لِيرى الأوراق مَعي وَيشير لِعدة أمور أو يَشرحها ألي، هو فَقط يَقوم بِعمله وَ أنا أعلم ذَلِكَ لكن ...القِط العابث لا يأخذ الأمر عَلَى هَذَا النحو

"أتيت مَع والدِي، لِذا سَأذهب إليه .." أخبرني، فَهمهمت بِعدم أهتمام، وَ يَكره هو ذَلِكَ، فَلمحت أن ذِيله ألتف حول طول سَاقه ..و لا يَلتف سوى لِثلاث أسباب حِينما يَقلق، يَتوتر، وَ ..

يَكبح غَضبه وَ غيظه.

فَغادر بِخطوات مُتسارعة، وَضحكتُ !، هو مَن بدأ العبث فَلِما لا يَتحمل رَدة الفعل فَماذا كان يَتوقع ؟ أن أكون مُرحب بِما قالَه ؟ أعني لِأكون صَريح ..

فِكرة أن أحدهم قد يَشده غِيري لا تُعجبني، فِكرة أن أحدهم قَد يَرى ما أراه عادةً عَلَى تايهيُونغ أيضاً لا تُعجبني ...بَل تَقتُلني، فَهو يَعني لِي بِشكلٍ خاص، شَكلٌ يَكبر حجمه أكثر فَأكثر، يوماً وَ يَوم

تايهيُونغ مَن ملأ صَدري الفارِغ قبلاً بِدفئهُ، وجودَه حولِي، تَصرفاتَه اللطيفة تِلك ...رَغبتَه وَردود فِعله بِين ذِراعي حِينما أُلاعبه ؟ لا ..أُداعبه، الأمر أشبه بِالأدمان، لَه وَلِي

لِذا أجل، هَذَا الفَتى الهجِين لِي مُتاحاً وَلغيري مُحَرم.

"هِيا" قُلت لِآد أخذاً الأوراق مَعي لِنتجه لِصالة الأجتماعاتِ بِينما أفتح رِباطة عُنقي التِي أبقاها تايهيُونغ مَفتوحة حَتى المُنتصف ..كثيراً ما فَعل ذَلِكَ

فَبمرات كان يُفاجئني بِمَجيئه لِمنزلي وَينتظر عودتي مِن العمَل، لِذا حِينما أخذه بِين ذِراعي وَيحيط عُنقي كَذيله الذِي يُحيط خِصري ..

وَصلت الصالَة وكان هُناك جَميع المُساهمين ثُم ..تايهيُونغ الذِي يَجلس بِالمقعد الذِي يَترأس الطاوِلة، والذِي هو مِقعدي

"تـ..تايهيُونغ؟" سَمعت صَوت أبيه الخائف مِن خَلفي إلا أن القِط المُشاكس هُناك لَم يَتحرك، إنما تَكتف وَ تسائل بِبراءة "مَاذا دَادي؟" بِينما أعينه لَدي، دَادي ؟ حسناً تايهيُونغ ..أنتَ الفِعل وَ أنا رَدة الفِعل

"أتركه، لِنبدأ بِعقد أجتماعُنا" قُلت لِكيم ..وَ تَحركتُ مُبتسماً بِهدوء لِأين ما هو، أخذ مقعداً لِأضعه قِرب مِقعدَه وَ اباشر بِعقد الأجتماع دون فِعلي لِشيء

وَكُنت أعتقد أنهُ سَيتبقى هادئاً فِي مكانهُ مِثلي تماماً فَهُناك العَديد مِن الأشخاص الذِين يُمركزون أنتباههم لَدي وَلديه، لكن لا ..فَها أنا ذَا أشعر بِذيله يُمرر فَوق ما يَقبع بِين أفخاذي فَتجمدت لِوهلة استوعب فِعله !!

أبتلعت أكمل جُملتي التِي قَطعتُها وَيَدي حاولت الأمساك بِذليه لِأوقفه فَأخفضهُ يُمَررَه فَوق ساقِي مِن أسفل الطاوِلة وصولاً لِفخذي فَتنهدت ألتفت إليه ما أن بَاتو هُم يَتناقشون ..

"سَتَندم لِهذا" أخبرته، فَضحك يَرتكز بِظهره ضِد المقعد فَيسألُني مُتواقحاً "سَأفعل؟" فَعضتتُ سُفليتي اومأ بِهدوء وَ أهمس "سَتفعل" سَأُحب أن أكسر نَبرة التواقِح تِلك بِأخرى سَتُرضيني

"سَأذهب، تُريد شَيء؟" أستفسر، وكان لِيستقيم حقاً بَعد ما لَم أمنحه جواباً، إلا أنني أمسكت بِذيله بِقَبضتي، فَتوسعت أعينهُ لِهذا وَ أبتلع بِقلق واضح وَ ألم طَفيف أرتسم عَلَى مِحياه فَقد أمسكتَه بِشدة، لِأخبرهم "أنتهى الأجتماع"

"هيا" أفلتُ ذِيله وأخذتُ ذِراعه لِأخذه خَلفي دون إلقاء أيُ أهتمام لِلهمسات المُتكاثرة مِن حولِنا ..ولا لِأبيه

++جونغكُوك++

++تايهيُونغ++

سَأكذب أن قُلت أنني لَستُ خائفاً، إلا أنني أصطنعت العَكس عِند وصولِنا مَنزِله ..كان هادئ بِطريقة لَم أعهدها، أو أن أصح القول ؟ بِطريقة لا يَكون بِها مَعي

هو بِطبعه بارِد مَع الجَميع وَ هادئ لِحد مل ..لَكن هَذَا ؟ هَذَا شَيء أخر تماماً

لَم يَقل شيئاً، إنما ذَهب لِغرفته دون أيُ أهتمام لِي، فَعَبستُ لِهذا وَتحركت داخِل المَنزل أشغل نَفسي لَكن لا ! لا أستطيع ..لِما قَد غَضب ؟ أو أنزعج ؟ هل فِعلي مُتهور ؟ أم قَولي مؤثر ؟

ماذا أفعل ! فَذاك السِكرتيري ضايقني ! لَم يَفعل شَيء لَكن نَظراته أتجاه جونغكُوك ! وَ قُربه ! لَم أحب الأمر ..جونغكُوك لِي فَقط

هو مَن أهرب مِن العالم إليه، أو أختاره مِن بِين الجميع لِيحتوِيني بِكُل الأشكال التِي يُريدها هو وَ أُريدها أنا ..

أخذتُ خطواتِي لِلأعلى وَلَم يَكن فِي غُرفتَه ..فَصدح صَوت المِياهُ الآتية مِن الحمام المَكان، فَذهبت إليه، أطرقُ باب الحمام مُستأذن الدخول وَحرارة غَريبة أكتسحت جَسدي ما أن سَمح ..

أبتلعت وَأمسكتُ مِقبضِ الباب لِأفتَحه وكان عَلَى وشكِ خَلع أخر قِطعة ثِياب مُتَبَقية وَالذِي هو بُوكسَره الداخلي، خَطفت نَظرة سَريعة لِكامل جَسده قَبل أن أمسك بِذيلي لِأحاول تَشتيت نفسي عن حِدة ما أشعر و أشيح أعيني بعيداً عنهُ أهمس "مرحباً .."

"أهلاً .." أجابني، وَها هو ذَا أمامي يَأخذ بِيدي لِسحَبي خَلفه حَتى دخولنا أسفل المِياه، فَضحك لَردة فِعل ذِيلي وَ آذناي ما أن أستقاموا أثر المِياه الدافئة المُتساقطة مِن فوقنا، فَتمتمت أشتكي كذباً فَقد أعجبني الأمر "لقد أبتلت ثِيابي !"

"لا بأس ...أرتدي لاحقاً أحد تيشيرتاتي" وَلِهذا أنا أشتكيت كذباً، فَأُحب أن أرتدي مِن ثِيابه، رائحته تُشعرني بِالأمان كَحال وجودهِ مِن حَولي

"هل ..هل قُمتُ بِشيئاً خاطئاً ؟" سَألتُ، بِينما أنظر إليه مِن أسفل رُموشي المُبللة، فَهمهم وَأخذت أحدى يَداه تُحيط خِصري وَ الأخرى أقتربت مِن آذنايَّ ..فَأغلقت أعيني قَبل أن يُلمسها حَتى فَأنا حساساً لَدى هَذِه النُقطة

"هل سَتسمع لِماكس ذَاك بِفعل هَذَا ؟" وَرِفقة هَمستَه ها هو ذَا يُداعب احد المَناطق خَلف أحد آذنِي، فَنَفيت أهمس بِـ"لا" فَيُستحال أن أسمح، وَحتى وَ أن حدث، لَن يَكون الأمر بِذات التأثير الذِي يأتي ما أن يَلمسني هو

جَذبني ناحيته أكثر فَتلاصقت أجسادُنا، حِينها شَعرت بِيده تَنخفض مِن عَلَى آذني لِذيلي، لِبدايته تحديداً ...يُداعبه مِن الأسفل فَأتشبث بِذراعه بِرَجفه لازمتني، لَقد أكتشف هذه النِقطة الحَساسة مؤخراً ..

"جـ..جونغكُوك" هَمستُ أسمه بِأنين خافت فَهمهم وَنظرة بارِدة قائمة عَلى أعينه آخافتني، فَأبتلعت وَ أبتعدتُ مُلتفتاً عَلى نِية الذَهاب لَكن مُجدداً ..هو أمسك بِي، وَشَدني ناحِيته فَتلاصقت أجسادُنا وَشعرت بِكامل تَفاصيله ضِدي

"تُريد العبث دون عواقِب ..؟" هَمَس قُرب أذني، وَ رَاح يَضع العَديد مِن القُبلات لَدى رَقبتي، وَ يَداه أخذا طرِيقها لِزِر وَسحاب بِنطالي، يَفتح كُل مِنهم عَلَى سِواء فَأشعر بِالفراشات تَملأ بَطني

"همم؟" هَمهم يَبحث عن إجابة، فَوضعت يَداي فَوق خاصَته ما أن كان عَلَى وَشك أن يُسلب بِنطالي مِني أُجيب "أنتَ ...أنتَ مَن بدأ لِذا لا تَتوقع مِني السُكوت"

وَضحكة أخرى ..ضِحكة أخرى هِي كُل ما أكتسبتُ قُرب أذني ثُم شَهقتُ أنا ما أن كانت يَده قَد دَخلت بِنطالي، نَظرت لِلأسفل فَوجدتهُ يَمسد ذُكوريتي بِبطئ ثُم شَهقة أخرى ما أن عَض طرف أذني شَبيهة القِطط فَتشبثتُ بِذراعيه أكثر أحاول عَدم الأنهيار وَالتَماسك إلا أن المَشاعر غَمرتني ..

"همم ..هل كُنت تود أن تُضاجع فوق المَكتب ؟ أم أداعبك بِوجودهم؟" ذَكر أمر عَبثي بِالأجتماع، فَأدمعت أعيني ما أن أنتقل بِيَده الحُرة لِذيلي مِن الخَلف يَمسك بِبدايتهُ بِنوع مِن القسوة فَيشدني ناحِيته أكثر وَ أطلق أنيني ما أن دَعَك قِمة قَضيبي بِخشونة آلمتني لكن آمتعتني كَذَلِكَ ..

"تِيتي ...تيتي لَن يُكررها هِيونغ"
"لَكن لن يَقُل تيتي سَبب عَبثه ؟" تَمتم وَبِبطئ تَوقف عَما يَفعل لَكن لِيس وَقته، لِيس الان ..

"قُل لِي" طَلبني، وَتوسعت أعيني قَليلاً ما أن دَفعني ضِد الحائط الزُجاجي العائد لِحجرة الأستحمام فَأنحنيت مُرتكزاً بِيداي ضِده وَثَبتني بِيد مِن خِصري وَ أخرى أزال بِها بِنطالي فَسقط أرضاً ..لَم نَصل لِهذا الحد قَبلاً

"أنا .." تَمتمت بِصوتٍ لا يُسمع، وَ تساقطت أجفاني بِهدوء رِفقة دُموعي ما أن شَعرت بِه يَمسح بِقمة ذُكوريته عَلَى طولِ شَق مؤخرتي وصولاً لِنُقطة بِداية ذِيلي، فَهمهم يَهمس "أنتَ ماذا؟" وَيَده الأخرى لَف بِها بَاقي ذِيلي عَلى طول ذِراعه

"سـ..سأعد البان كِيك كـ..كأعتذار" لَم أكن أُريد أن أعترف بِكونني شَعرت بِالغيرة، فَهل هو حَبيبي لِأفعل ؟ هل جيُون جونغكُوك خاصتي ؟

"جـ..جون!!" صَرخة مَكتومة هِربت مِني حِينما شَعرت بِه يَدفن ذُكوريته عَميقاً دَاخلي، فَتأويتُ ما أن كان قَد خَلل أصابعه بِين خُصلات شَعري وَ مِن ثُم ..

هو سَحبني مِنها وَ مِن ذِيلي المُلتف حول طولِ ذراعه ما أن دَفع الدُفعة الثانِية فَأرتعشت ساقِي بِضعف وَ أنتفض جَسدي بِنشوة وَقُلبت أعيني لِلخلف بِمُتعة لِهذا !!

دَفعة وَ أخرى كانت أما يَسحبني مِن شَعري أما ذِيلي أما الأثنين مَعاً إلى أن ألتصق جَسدي بِالزُجاج فَألتصق هو بِي مِن الخَلف مُتوقفاً عَن الدَفع داخِلي وَمُرخياً قَبضتَه حول ذِيلي

تَنفست بِعُمق أحاول أستعادة أنفاسي الضائِعة مِثله تَماماً بِينما أشعر بِه يَنثر عِدة قُبلات عَلَى كَتفي وصولاً لِعُنقي فَهمس قُرب أذني بِما جَعل وَجهي يَشتد تَورداً بِسخونَته تِلك "تِيتي، أيها القِط الغَيُور ..مالِكك لَك"

. . . . .

ما ادري لو الجاي هو الأخير🧚🏻‍♀️

Comment