tete -1

هولا ~

اهخ متحمسه اشاركم هذا الوانشوت بشكل لان انا خفيف عند سوالف القطط💔، المهم مو محدد من كم بارت بس عالأغلب اربعه

كومنت بين الفقرات لطفاً💟.

. . . .

9:00 - ليلاً

كانت هَذه الليلة مُمطرة وَ بِغَزارَة لِهذا اليوم عَكس أي يَوم آخر عائِد لِهذا الشِتاء، لِذا كُنت قَد قَررت البَقاء فِي المَنزل عَلَى عَكس كُل مرةً، حِيث كُنت أسهر خارجاً لِأجل أن لا أشعر بِالوحدة تَتأكلُني، فَأعيش وحيداً مُنذُ زَمن طَويل، وَلا تحوِي حياتي سُوى عَلَى ضَجيج العَمل وَ المزيد مِنه

جَلَستُ فَوق أريكتي أضع ساقٍ فَوق الأخرى وَ أرتكزُ بِظهري ضِدها بِينما أراقِب نار المِدفئة التي تَأكُل الحَطب وَ الهدوء يَستحوذ عَليَّ عَكس صَوت البَرق وَ الرعدُ خارجاً وَ صوت العاصِفة المُتعالي مَع كُل دقائق مارَة ...إلى أن صَدح صَوت جَرس الباب صَالتي الهادئة فَأستغربت قليلاً فَمن قد يأتيني بَل وَبِهذا الوقت ؟

تَركت كوب قَهوتي الساخِن وَ الذِي كُنت أحيطه بِين يَداي جانباً وَ أخذت خطايَّ لِباب مَنزلي لِفَتحه، فَوَجدتُ شَاباً أسمراً بِأعين دامِعة وَ عبوس يَملأ وجهه ثُم ..هُناك أذانات قِطط رَمادِية غامِقة اللون مُبللة وَذابلة تَتمركز بين خصلات شَعره الرَمادي الفاتِح وَ ذِيل كَلَونِهما يَتحرك خَلفه بِهدوء !!

أبتلعت أعود لِلخلف خطوة فَلا تُصدق أعيني ما تَراه أمامها ..سَمعت عَن تَواجد شُبان وَ فَتيات يَكتسبون أشياء كَهذه بَل وَ يوجد مَن قال أنه قَابلهم وَ مِن بِينهُم والدِتي لَكن لَم أصدق أنها حَقيقية وَها أنا ذا أشهدها ..

"هـ..هل أستطيع الدخول ؟" تَسائل الفَتى المُبلل وَ الذِي يكون أقصر مِني بِقليل بَل وَ يَبدو أصغر مِني أيضاً مُميلاً بِرأسه قليلاً، فَأبتلعت ريقي مُجدداً وَ اومأت فَيبدو بِحاجة ماسَة لِلمساعدة خصوصاً أنه كان يَبدو يَسير تَحت المَطر لِوقت طَويل بِالنظر لِثيابه المُبللة بِأجمعها

فَأبتسم سَريعاً لِهذا وَ دخل بِهدوء لِمنزلي بِينما أعيني تُلاحق هيئته الضَئيلة مُقارنةً بِي بَل وَذيله الطَويل ذَاك عَلَى وجه التَحديد ..

فَذهب لِيجلس قُرب المدفئة يَمد يَديه الأثنين ناحيتها لِيدفئ نَفسه أكثر وَ أستلطفتَه ..لِأتحرك ناحِية غُرفتي لِآتي بِبعض المَناشف مِنها رِفقة شَيء ما مِن ثيابي، لَم أجد قِطع صَغيرة قد تأتي عَلَى مقاسه لِذا ألتقطتُ أقرب قميص وَ بِيجاما أعود إليه ..

فتَلَبكت أو أن أصح القول تَجمدت بُقعتي ما أن كان الفَتى قَد خَلَع حِذاؤهُ وَ بِنطاله لِيرميهم جانباً وَ حِينما كان عَلَى وشكِ خَلع تِيشيرته ألتفت سَريعاً أقول "لـ..لقد أتيت بِبعض المناشف وَ ..والثياب" تأتأت وَ تَشتَتُ فَقد كُنتُ على وشكِ أن أراه عارِي كُلياً ..

أقتربت مِن الأريكة ولا أزال أعطيه ظَهري لِأضع المناشِف وَ الثِياب عَليها أقول سَريعاً لِأهرب لاحقاً "سَأحضر لك شيئاً دافئاً لِتأكُله" ثُم أغادر الصالة لِحيث ما مَطبخي بِالفعل أحضر لَه بَعض الحساء الساخِن ..

مَن يكون ؟ وَلِما اتانِي تحديداً ؟ أشعر أنهُ يَعرفني، فَهو كان مُتأكد لِكونني سَأسمح لَه بِالدخول لِمنزلي ..لَست أحمق لِكي لا ألاحظ

دقائق كُنتُ مُنغمساً بِها بِتحضير الحساء ..حَتى تَوقفت عَن تَقطيع الخِضار ما أن صَدح صَوتهُ مَطبخي مُعرفاً عَن نَفسه "أنا تِيتي ...القط تيتي"

تِيتي ؟ هل هو حقاً أسمه أم لَقب ..؟ فَلا يَتخذ المرء أسماً كَهذا، رُغم أنه سَيكون مِن اللطيف أن كان أسمه حقاً

فَألتفت، أجده يَقف قُرب باب مَطبخي مَع قَميصي دون بِيجامتي فَقد كان كبيراً عَليه حَتى أنه سَقط مِن عَلَى أيسر كَتِفه قَليلاً وَ غطى ذِراعيه حَتى مُنتصف كَفيه ..فَسألتَه متجنباً النَظر لِذيله الذِي يَلفه عَلَى طول ساقَه العارِية ولا إذاناته الذابِلة أقول "هل تَعرفني ؟"

لِيومأ ..لِيومأ مُقترباً مِني وَ مُجيباً إياي "أنا أبن أحد المُساهمين فِي شَركتك .." ثُم وقف أمامي يُكمل بِعيون مُتلألئة بِشكل جَعلها تَغدو بَريئة بِطريقة ما "فَهربت مِن أبي لِمن كان يُقارنني بِه طِيلة هذه السِنين"

"يُقارنك بِي؟" سَألته بِتَردد، لِيومأ بِتنهيدة قائلاً بِنوع مَن الخِيبة بِينما يُحرر ساقه مِن ذيله لِيعاود جعله يَتمركز خَلف ظهره وَ أحاول التركيز مَعه لا مَع تحركات ذيلَه الطَويل "أجل، يَكون مثل : لِما لا تَكون مِثل جيُون جونغكُوك يا تايهيُونغ ؟ تَرأس شَركة والدته بِعُمر صَغير لِيطورها أكثر وَ تَتعالى أرباحُها، يَمتلك أكثر مِن سَبع فُروع بِبلدان مُختلفة، لَديه سِلسلة فَنادق وَ مشارِيع أخرى أفتتحها، ذَكر أيضاً أن لك منازل بِكُل دولة مفضلة لَك وما يشابه .."

"أوه .." هَمستها، فَهمهم وَ صارَحني "أرى هَذَا نجاحاً باهراً حقاً لكن ..لَكن هَذا لِيس ما أُريدهُ أنا"

"وَ ماذا تُريد أنتَ .." وَجدت نَفسي اسألهُ، فَتحرك لِجلس عَلَى طَرف الرُخام، قُرب المكان الذِي كُنت أقطع فيه الخِضار، لأعود لِلأكمال بِينما أستمع إليه، تارةً أنظر لِما بِين يدي وَتارةً أما عليه أو عَلَى ذِيله

لَقد جَذبني ..

"أُريد فَقط ...أن أعيش حياة مَليئة بِالمُغامرات لا يَتخللها المَلل أو الوِحدة"

وَ كيف لِي أن أصارحك أن هَذَا هَدفي الأساسي يا غَريب ؟ لكن لَم أكن قادراً عَلَى تَحقيقه ..فَقد أدت بِي ظروف الحياة لِأن أسلك طريقاً أخراً كان بعيداً كُل البُعد عن الطريق الذي أردته

"إذاً أستقر بعيداً عنه" أقترحت، ثُم أضفت "أنها حياتك، لِذا أفعل ما تُريده ..لا ما يُريده هو"

"لا أستطيع الان ...فَلا زِلت بِعمر التاسِعة عَشر، ولا زِلت أدرس وَ .."

"أبلغ التاسعة وَ العشرون ..كيف له أن يُقارنك بِي بِهذا العمر ! أعني لا زِلت صَغيراً" قاطعتَه سريعاً أقول بِدهشة مِن أمري، فَزِين العبوس وَجهه وَ تَكتف قائلاً "هل تَعني إنك أفضل مِن أن أقارن بِك؟"

فَضحكت لِهذا أنفي سَريعاً مُقترباً مِنه فَأصبح واقفاً أمامه وَ خطوة واحدة ...خطوة واحدة فَقط وَسأكون واقفاً بِين ساقِيه، فَنَفضت الفِكرة عن رأسي أوضح وَ أبرر "أنا أعني أنني أكبرك سِناً ..وَما حققتهُ لَن يُحقق بِسنة وَ أثنين، بَل بِعُمر، أعلم إنك قادراً عَلَى تحقيقه أن أردت، لَكن لِيس هَكذا خصوصاً إنك لا زِلت صغيراً على أمور كهذه .."

"أخبر أبي بِهذا" تَمتم بِعبوس عاودت أستلطافَه وَ نَزل مِن فَوق الرُخام لِيمر مِن جانِبي وَ أثناء ذَلِكَ ..لامس ذِيله ذراعي فَأغلقتُ أعيني، اللهي ..

أُريد أن ألمس ذَيله، لا ..أُريد أن أداعب ذِيله، كُنت أحب القِطط حِينما كُنت صغيراً، لَكن والدتي لَم تَسمح فِي أن أحتفظ بِواحدة كونها تَخافهم لِقولها أن هُناك فَتاة هِجين تَعرضت عَليها، فماذا عَن فَتى فَتى هِجين ؟

أكملت أعداد الحساء لِأجله وَأخذته لِلصالة حِيث ما طاوِلة الطعام، فَبحثت عَنه بِأعيني هُناك لَكن لا أثر لِهذا الفَتى انحاءها، فَوضعت وعاء الحَساء فَوق الطاوِلة وَتحركت لِلبحث عَنه صاعداً لِلطابق العُلوي ..

وَ الذي لا تَتواجد بِه سوى غُرفتان، أحدها غُرفة الضيوف وَ أخرى غرفتي ..التي تَكون نِهاية المَمر، فَتوجهت إليها أولاً شاعراً أنه دَخلها وَ بِالفعل ..

حِينما فَتحت الباب كان المَدعو بِتايهيُونغ يَتخذ مكاناً بِين أغطيتي الرَمادِية وَوسائدي مُعانقاً ذِيله الطَويل وَ يَغرق فِي نَومه العَميق عَلَى ما يَبدو ..

فَأبتسمت بِخفوت أثر هَذَا المَنظر الظَريف وَ ..المُثير بِذات الوَقت فَقوامَه جَذابَة، حِينها ألتقطتُ طَرف الغِطاء وَ رَفعتهُ لِفوق جَسده حَتى مُنتَصف صَدره بِينما أعيني لا تَزول مِن عَلَى ملامِحه الساكِنة لِلوقت الحالي

لا أعلم كِيف لِأبيه أن يشعره بِشعور سِيء بِمقارنتَه بِي أو جعله يَسعى لِيصبح شخصاً مثلي، يَبدو حَالم لَكن أحلامه مُفعمة بِالحياة، عَلَى عكس خاصّة أبيه، وَ هي التي عَليه أن يصبح مثلي، فَصحيحاً أنني فاحِش الثراء ...إلا أن لا لِذة بِالأمر ولا طَعم حِياة

تَنهدت أخذ خطايَّ لِلخارج لِأمنحه مَساحَته وَ أتخذ مِن غرفة الضيوف مكاناً لِأنام بِه هذه الليلة ..

++جونغكُوك++

عَقد جونغكُوك حاجبِيه لِعلو تِلك الموسيقى الذِي يَصدح أرجاء مَنزله الهادئ بِشدة عادةً ..فَعقد حاجبيه أثرها مُستغرباً إياها إلى أن بَدأت ذاكرتَه تعود لِما حدث أمس وَمن هو مُستضيف

تيتي القط ..لا بُد وَ أنهُ هو

غادَر فِراشه وَ غرفته مُبعثراً خصلات شَعره أثناء ما يَنزل لِلطابق السُفلي يَبحث بأعينه عَن صاحِب الجسد الضئيل وَ الذِيل الطويل فِي الأرجاء لكن لا أثر له والموسيقى الصاخِبة آتية مِن التِلفاز

فَأخذ خطاه لِلمطبخ وَوجده ...ولقد كان يَعد البان كِيك، بِأبتسامة تُزين وَجهه المُشرق وَ ذِيل يُوضح حَماسه بِتحركاته العَديدة

فَملأ شعور دافئ صَدر جونغكُوك الفارِغ ..فَتكتف مرتكزاً ضِد إطار بابِ المَطبخ الخَشبي يُراقب تَحركات القِط الهِجين إلى أن حَدث ما لِيس فِي حُسبانه ..

فَالفَتى هُناك أنحنى لِيلتقط أحد المِلعقات البَعيدة مِن فَوق الرُخام، فَأرتفع القَميص حَد أظهار كامل أفخاذه، بَل وَ ثِيابه الداخِلية التي صادف وَأنها لا تُغطي الكَثير مِن عُري مؤخرته ..

فَحمحم الشاب الأكبر سريعاً يشيح أنظاره عمن أستقام سَريعاً يَلتفت هاتفاً "لقد أستيقظت !" غِير عالماً بِما أحدث وَفعل

فَعاود الغُرابي صَبَّ أهتمامه عَليه يومأ إليه، فَأقترب مُنه الهجِين يأخذ كَفه بِأحد يَداه لِيسحبه خَلفَه حِيث ما أعده يَطلبه "هيا، تَذوق ما أعددته إليك"

"فَقـ.."
"هيا !!" تايهيُونغ طَلبه مجدداً وَالحماس طَغى عَليه، فَحينما يُعد تايهيُونغ البان كِيك لأحدهم ..يَعني أنه مُمتن، وَ يُعبر عن أمتنانه بِأعداده، ولا يَمتن تايهيُونغ لِلكثير، لِذا الأمر مُميز ولا يَحظى بِهِ أيُ أحدٍ، لكن جونغكُوك حَظى بِه

وحظى بِه فقط لِكونَه لَم يعارضه بِكونه يَود حِياة لا تُشابه الحياة التي يُريدها أبيه إليه، فَالجميع يُخبره أن أبيه محق، وَ أن عليه أن يُحقق أموراً كهذه كونها الأصح وكونهُ النجاح بِأم عِينه، لكن جونغكُوك ..

هو لَم يَخبره بِأمور كَهذه، بَل عَلَى العكس ..

"أنه ..لَذيذ جداً" جونغكُوك أعطى رأيه، يَأكل لُقمة أخرى وَ أخرى وَ أخرى ...فَتورد وجه تايهيُونغ قَليلاً لِهذا خجلاً لِمديح الأكبر سناً لَه وَ أستمراريته بِأكل ما أعده، الأمر يَعني له كثيراً، فَأخذ ذِيله الطَويل بِين كَفيه يُداعبه بِينما يُجيب مُخفضاً رأسه فَلوهلة شَعر أنهُ لا يَستطيع أن يَتواصل بصرياً مَع من لا يُزيح أعينه عنه البَتة "أنا ...صَنعته لأجلك، كونك لَطيف"

فَعلقت اللُقمة السادِسة تَقريباً عِند مُنتصف حُنجرة الغُرابي، فَشهق تايهيُونغ يُسارع بِجَلب الماء إليه كونهُ باتَ يَسعل ...فَلَم يسبق وَ أن سمع كِلمة 'لطيف' توجه إليه مِن أيُ أحدٍ ! حتى والدته !

فَأخذ كأس المياه مِن بين أنامل القِط القَلق عَليه يَشربه مبعداً إياه عن فَمه بِضحكة وَ يسأل الصَغير أمامه "لَطيف ؟"

فَعَبس المَعني شاعراً أنهُ قَد أقترف خَطأً بِقوله ما قاله، لِذا هو نَفى قاصداً لا مما أدى ذَلِكَ لَجعل الأطول يَضحك مُجدداً لِقلق وَ خوف الرَمادي بَل وَ تغييره لِرأيهُ اللطيف وَ أعتذر "أعتذر ...أنهُ فقط ..لا أسمع هَذِه الكَلمة كثيراً بَل ولا أسمعها مِن الأصل"

"بِالنظر لِكيفية وَصف والدي لَك ...فَلن أستغرب عدم تَقبلك لها" رَمادي الشَعر تمتم، فَسأل الغُرابي "ماذا قال" بِينما يُعاود الأكل مِما أعده الفَتى الأصغر ..

فَأخذ القط يُعدد الصِفات التي ذَكرها أبيه عن الأخر بأصابعه بَعد ما حَرر ذِيله وكأنه يعدها "صَلب ؟ بارِد ؟ العمل أولاً ثُم الترفيه ؟ وَ إنك ..وَ" ثُم سَكت بِنوع مِن التوتر الواضح عَلَى وجهه، فَهذه الصِفة لا تَبدو حقاً جِزء مِمن أمامه

والذي راوَده الفضول ..فَتَرك المِلعقة جانباً يُخلل أصابعه أسفل ذِقن الأسمر لِيرفع رأسه وَتعاود أعينهم التَواصل، فَأخذ ثواني يُدرك بِها كم أن الفَتى أمامه بَالغ الحُسنِ وَ الجمال، بِأذانات القِطط تِلك، شَعره الرُمادي المُبعثر وَ أعينهُ الناعِسة، بَشرتهُ الناعِمة ثُم شِفاهه ..شِفاههُ المُمتلئة وَ الرقيقة

فَأبتلع يُعيد أعينه لِخاصّة الفَتى خوفاً مِن أن يلاحظ نَظرته الراغِبة بِشفاهه فجأةٍ يسأله "وَ أنني ماذا" وَالذي كان بِدوره تائه، فَقد كان الرجل أمامه مُثير، بِشعر الغُرابي، وَ بشرَته الشاحِبة تِلك ...أعينه السوداوِية وَ خَرَم شِفاهه وصولاً لِلوشم الصَغير أيسر رَقبته، وَجسده ..يُحب القط هُنا الأجساد الرياضية وَالضخمه بِالشكل المعقول وَ المُثير، بِذات شَكل جسد الشاب الأطول هُنا

"إنك لا تَحتاج الحُب فِي حياتك" أكمل يُخبره، ثُم أضاف "وَ ..وَ أن جميع علاقاتُك عابِرة مَبنية عَـ..عَلى" وَسكت تماماً غير قادراً على قول تِلك الكلمة، فَوجدها قَذرة عَلَى أن يَقولها، فَتنهد الرجل أمامه بِأبتسامة أخرى مَنحها إياها علماً منه أن الفتى لا يُحب قول كَلمات كَتلك، فَتَكفل بِقولها بدلاً عَنه "الجِنس؟"

فَأومأ رمادي الشَعر بِخفة، وَ نوع مِن الخَجل وَ الإحراجِ، فَهمهم الشاحِب مُقترباً أكثر مِمن رَمش مراتٍ عَديدة مُتفاجئاً مِن قُربه ..بَل ومن يده التي أحيطت جانب وجهه والأخرى خِصره ..

"وَهل تَراني هَكذا ؟" فَألتزم القِط السُكوت، بَل وَ تَجمد مكانه حينما نَزلت يَد جونغكُوك مِن خصره ..لِبِداية ذَيله !

"هَل ...هل يُمكنني لَمسه ؟" استأذن رُغم أنه نِسبياً كان قَد لَمس بِدايته، فَتَبعثر القِط، وَ خَدر يومأ دون أدراك، فَتحركت يَد جونغكُوك عَلَى طول ذِيل مَن تَشبث بِتيشيرته فَذيله حَساساً لِلمسات الخارِجية الغير عائدة لَه

"أنه .." جونغكُوك هَمس يَتقرب أكثر مِمن تَساقطت أهدابه بِخمول أشد قد لازَمه ..فَوضع الغُرابي ذِقنه عَلَى طرف كَتف الهجين يُكمل هَمسه وأعينه تُحدق بِالذيل الذي بات يَعود لِكف يَده ما أن ينتهي مِن المَسح عَليه حَتى نِهايته "أنهُ ناعم جِداً"

وَ شيئاً فَأخر ..تَحركت يَد جونغكُوك التِي على وجنة الأسمر لِرأسهُ، وَ إذا بِه يداعب المِنطقة خَلف أحد أذان الهجين، فَيتأوة الأسمر دون أدراكاً منه ولا وَعي، فَأذاناته تَعد الأكثر حساسية مِن بعد ذِيله !!

فَدَفع الغُرابي مِن كتفهُ كَردة فَعل فَلَم يَلمس أحدهم أذنيه أو المنطقة خَلفهما مِن قَبل، وَلم يَتعرض ذِيله مِن الأصل لِمُلامسات كَهذه ...كانت المَرة الأولى إليه

فَأبتعد جونغكُوك عنهُ مُحترماً رَغبته ظناً منه أنه رافِض، لا يَعلم أنها كانت مَرته الأولى ...وَكُل ما هو أولي وَ جديد عَلَى جسد الهجين ؟ هو مُقلق لِدواخله لا غِير

فَكاد أن يُغادر المَطبخ لِيمنح الهجين مَساحتَه، إلا أن ذِيل تايهيُونغ ألتف حول رِسغه يُوقفه، لِيلتفت إليه الأكبر سِناً أثر ذَلِكَ، فَقال يَطلبه وَ أعينه الناعِسة كانت رَاغبة "ألمس ذِيلي وَ دَاعب آذني فَتيتي يُريد ذَلِك ..هِيونغ"

. . . . .

هيونغ😔😔😔😔😔😔

Comment