الصَـداقة لا تـحتاجُ إلِى نـٰاسْ يعّرِفـون المَصـلحـة بَل تـحتاجُ نٰـاس يـَعرفـُون الوفَـاء

•     •     •    •    •

﴾Mikey×Takemichy﴿
﴿سباق﴾

•     •     •    •    •

يشاهد تاكيميتشي سباق دراجات نارية ليس لأنه مهتم بها بل لأنه مهتم بشريكة المتسابق في احد اهم السباقات العالمية للدرجات النارية ، بينما هو جالس بين الجمهور في المدرجات يراقب بحماس و يشجع رفيقه

كان مايكي متصدرا لكنه ارخى سرعته عندما اقترب من خط النهاية ليفاجأ جميع المشاهدين اكثرهم تاكيمتشي الذي بدأ بعض اصابعه من القلق كان يبدو في قمة الحزن و يدعي بكل ما اوتي ان يفوز شريكه و هاذا بالضبط ما اراده مايكي الذي زاد من سرعته مجددا ليرى ذو الاعين الزرقاء يشجعه بحرارة مجددا و عاد بريق عينيه ليسطع بين كل الحضور

نزع خوذته بعد تصدره للمركز الاول ثم لمح تاكيميشي ينزل من المدرجات ليجري إليه و يعانقه بقوة

"تهانينا مايكي كن!"

بادله الاكبر العناق بقوة، ليقاطعه صوت دراكن

"احم احم..."

استدار تاكيميتشي ليرى هيأة دراكن الغاضبة و هو يحدق بمايكي

"لقد كدت تخسر ايها الاحمق لما ابطأت سرعتك؟؟"

ابتسم مايكي و فرك الجزء الخلفي من رأسه، لا يستطيع اخباره انه اراد رأية تعابير تاكي اللطيفة عندما اوشك على الخسارة

بعد انتهاء السباق و حصول مايكي على الجائزة عاد كلاهما إلى منزلهما المشترك نظرا لأنهما لأن متزوجان منذ حوالي شهرين

"ألا تنوي تهنأتي؟~"
"هيه؟... ألم اهنأك سابقا؟"

نظر إليه بإستغراب مع امالة رأسه ليصنع تعابير لطيفة جاعلا من مايكي يقرص كلا خديه و يفرك انفه بخاصته ثم يعيد النظر إليه

"اقصد تهنأتي بالشكل الصحيح~"

قال بخبث، اخذ الامر من تاكيميتشي عدة ثواني ليستوعب ما يقصد، اذا به يحمر خجلا و يتراجع

"مم..ممايكي كن لا يمكن..."

قال بإرتباك ليسحبه الاكبر مجددا من معصمه و يقربه إليه

"لما لا؟ انت زوجي بعد كل شيئ~"

لن يستطيع مجادلته في هاذا لذا ليس له خيار سوا الاستسلام و الخضوع لرغباته، ابتسم مايكي لإنتصاره و حمل تاكي بأسلوب الزفاف و ركض إلى غرفتهما جاعلا منه يفزع و يتمسك برقبته بإحكام

عندو وصوله للغرفة اغلق الباب برجله و ألقى تاكي على السرير ليعتليه و يتقدم إليه بينما يسند الاصغر نفسه بمرفقه و يتراجع ببطئ

"م..مايكي كن... كن لطيفا حسنا؟"

قال بنبرة مرتبكة مما زاد حماس مايكي ليلتهمه حيا دون تروي

"لن اعدك بشيئ~"

دفع مايكي تاكيميتشي ليستلقي على السرير و انقض مباشرة على شفتيه الطريتين كي يطبقهما بخاصته و ادخل لسانه ليعمق القبلة اكثر حتى استنزف كل الهواء برئتي تاكي المسكين، بمجرد ان فصل القبلة راح تاكي يلهث بسرعة مجرد قبلة و كادت تخنقه

لم يكتفي مايكي بشفتيه بل بدأ بتوزيع قبلاته في كل انحاء وجهه، انفه، جبينه، خديه نزولا إلى رقبته، في البداية كان يقبلها بلطف هنا و هناك و ذلك يدغدغ تاكيميتشي لذا بدأ في القهقهة بظرافة حتى انقطعت ضحكته و تحولت لتأوه عندما عض مايكي ترقوته بشراسة ثم بدأ بإمتصاص جلده الناعم مخلفا علامات ملكيته الحمراء في كل شبر من رقبته الناصعة

"مم...مايكي..كن~"

استماعه لتأوهاته بإسمه تزيد اثارته تجعله يرغب في تمزيق الاصغر لان و حالا، لكنه لا يريد جعله يتألم لذا مضطر لتمالك نفسه و اخذ الامور بروية، خلع قميصه مظهرا عضلاته المنحوتة بدقة و يفعل المثل لتاكي كاشفا عن جسمه النحيف و الناعم بإحمراره الطفيف و حلمتيه الزهريتين، اخذ يلعق كل منهما و يعض من الحين و الاخر ليسمع صرخة تاكي المكتومة بعدها مباشرة نزع كل ما يعتلي جسميهما و بدأ بعمله في توسيع تاكي

ادخل في البداية اصبعين ليسمع تأوه تاكيميتشي يعلو و يعلو كلما عمق اصبعيه داخل مؤخرته  الضيقة ثم فتح كلا اصبعيه ليوسع فتحته اكثر فتصبح بالحجم المناسبه كي يدخل ما هو اكبر من اصبعيه

"مايكي! نغغ...هه"

صرخ هاذه المرة لم يعد قادرا على حبسها لكن مايكي وضع يده على خده كي يجعله ينظر إليه و يبتسم بهدوء له بينما ينظر لتلك التحفة الفنية اسفله اعين زرقاء دامعة شعر اسود كثيف مبعثر على انحاء وجهه و يغطي وجهه بيده ليخفي ذلك الاحمرار الواضح عليه

دفع مايكي بإستمرار لتزيد سرعته مع الوقت و بالصدفة يضرب نقطة المتعة لدى الاصغر

"ماا...يكي ااا~"

تأوه بصوت مرتفع هاذه المرة بتقطع فيعلم حينها انه ضرب المكان الصحيح فأعاد نقره مرارا و تكرارا مسببا قذف تاكي عدة مرات و ينتهي اخيرا بقذفه هو كذلك في جحر ميتشي و يشعر بسائله الساخن في اعماقه

لهث كلاهما من التعب، كان مايكي مستعدا كل الاستعداد لجولة اخرى الا انه تراجع عندما رأى وجه تاكي النائم بسلام و دموعه عالقة في زوايا عينيه، ابتسم لمنظره اللطيف و استقام ليغير ثيابه و ثياب زوجه الصغير اطفئ الانوار و اغلق الستائر ثم قبله برقة على جبينه ليغادر بعدها الغرفة متجها لموقع عمل كل منه و دراكن كي ينهي بعض الاعمال معه تاركا صغيره الظريف نائما بأمان في غرفتهما

استيقظ تاكيميتشي في الظهيرة و لم يجد زوجه بجانبه مما احزنه بعض الشيئ، استقام متوجها للحمام كي يستحم و يغير ملابسه ثم توجه للمطبخ كي يعد العشاء لمايكي كأي زوجة صالحة، المشكلة انه لا يجيد الطبخ فإنتهى به الامر بطلب الدوراياكي و طعام صيني لكليهما

سيستغرق وصول الطعام ساعة او اكثر لذا عليه الانتظار، شعر بالملل دون تواجد زوجه في الارجاء و هو لا يسمح له بمغادرة المنزل دون علمه، حاول الاتصال به لكن هاتفه كان مغلقا مما زاد قلقه عليه، ليس معتادا ان يتأخر لكل هاذا الوقت و حتى لو فعل سيعلمه بالأمر

"طفح الكيل سأتصل بدراكن كن!"

امسك هاتفه و ادخل رقم دراكن لم يأخذ مدة طويلة حتى رفع السماعة

"ماذا هناك تاكيميتشي؟"
"دراكن كن! اتعلم لما تأخر مايكي في المجيئ؟"
"ليس لدي ادنى فكرة، لقد غادر الورشة منذ وقت طويل، هل حاولت الاتصال به؟"
"نعم لكن هاتفه مغلق..."
"لا تقلق حسنا؟ هو بخير سأحاول البحث عنه اذ وجدته سأكلمك"
"...حسنا"

اغلق الخط و عاد للقلق و الفزع، لا يستطيع ايقاف نفسه عن الخوف عليه حتى لو كان هاذا المستقبل مثاليا مايكي لا يزال مسؤوليته و عليه الاعتناء به كما يفعل معه، فكر لبعض الوقت و كل ما خطر بباله ان يكون مايكي في ذلك المكان الذي حصلت به المعركة بين كانتو و تومان في الخط الزمني السابق.. تلك احتمالية ضئيلة لكن عليه التأكد فمايكي كان مشغول البال بحادثة كانتو منذ وقت طويل من الوارد انه ذهب الى هناك لتصفية ذهنه او ما شابه

بمجرد وصوله لساحة الشحن المهجورة شرع في البحث عن زوجه في كل ركن و زاوية حتى لمحه بعيدا فوق احد حاويات الشحن جالس بهدوء وسط النسيم الذي يسبب تطاير خصلاته في الجو، يبدو شارد الذهن

ارتاح تاكي عند رأيته على الاقل تأكد انه بخير، اقترب منه ليأخذ نظرة اقرب و فاجأه انه لاحظ وجوده رغم انه لم يصدر اي صوت

"من سمح لك بمغادرة المنزل...تاكيميتشي..."

قال ببرود دون النظر إليه

"ك..كنت قلقا عليك..انت لم ترد على اتصالاتي و..."
" أليس فضيعا؟"

استغرب الاصغر من سؤاله فهو لا يعلم عما يتحدث بالضبط

"كان السيف يخترقك بالكامل و الدماء في يدي و كل مكان...."

عرف لان عما كان يتحدث، اقترب منه و جلس بجانبه بينما يشاهدان غروب الشمس بشرود

" ما مضى قد مضى...انظر إلي انا معك لان"

ابتسامته المشرقة التي تنير ظلمة دواخل الاكبر اقنعته بما يقول، لكن لن يقنعه انه لم يرتكب جرائم عديدة بحقه، ولا يزال نادما عليها حتى لو كانت بخط زمني اخر

سمح لبعض الدموع بالإنسياب عبر خديه ليمسك تاكيميتشي بيده فيستدير إليه بتفاجأ و يلتقي ببتسامته الجميلة التي تمحي كل همومه و اعينه الزرقاء الصافية

ابتسم بفرح لرأية حبيبه بجانبه بصحة جيدة و يبتسم له كما تمنى دائما ان يراه

"الأن هلا عدنا الى المنزل؟ انا اتضور جوعا~"

قال تاكي الذي انتظره طوال اليوم كي يعود و يتناولو العشاء معا، هز مايكي رأسه بموافقة لينزل كلاهما و يتوجها إلى المنزل

"سأعاقبك اشد العقاب عندما نصل للمنزل~"
"ماذا؟! لما؟"
"لخروجك دون اذني"
"لكن..."
"هششش انا افكر في عقاب مناسب هلا تصمت؟"

عبس الاصغر بحزن لكنه يعلم ان زوجه يمازحه بالطبع لن يعاقبه لقلقه عليه

او هاذا ما كان يظنه...

"نغغه..اههه~ مايكي اخرجههه انه مؤلم~"
"هاذا لتتعلم ان لا تغادر دون اذن زوجك مجددا، مفهوم؟"
"حسن..اههنن..اهه~"

يا ليل النكبة كنت مسوية نفس التشبيكة بس تاكي توب بعدين غيرتها و خليتها هيك💀

شرايكم بالفصل؟ إلى عنده اي انتقاد او طلب او رأي اي شي يتفضل لان انا عن نفسي احس اني جبت العيد

اتمنى عجبكم الفصل
لا تنسى نجمة لو سمحت☆←★