ĸσĸσ×Iиυi

مَـاٖت شعور الإستغراب، أصبح ڪُل شيء متوقع

•     •     •    •    •

﴾Koko x inui﴿
﴿آلعآئل‏‏هہ آلصـحيـح‏‏ة لكن آلفرد آلخطـآ﴾

•     •     •    •    •

-لطالما كان معي، ليس ليدعمني او يقف بجانبي اذ احتجته، بل كنت مجرد وسيلة ليتقرب إليها، دائما كنت مجرد قطعة شطرنج في لعبته ليصل إلى ملكته، لاكن كيف لي ان اعاتبه لحبها ؟ هي مثالية و لو كانت تكبره بخمس سنوات سأضل لا اقارن بها-

"هاجيمي كوكونوي، اتقبل الزواج بالسيدة اينوي اكاني؟"

"اقبل"

اردف كوكونوي ببتسامة تعلو شفتيه فاليوم اسعد ايام حياته و اخيرا سنحت له الفرصة ليتزوج اميرة احلامه التي لطالما رغب في ان يكون شريك حياتها، حتى انه كرس كل جهده ليصبح شخصا غنيا و ناجحا كي يضمن لها حياة الرفاهية

"اينوي اكاني، اتقبلين الزواج بالسيد هاجيمي كوكونوي؟"

...

انزلت المعنية رأسها ببطئ و على وجهها نظرات حزن و يأس ولا كأنه يوم زفافها

كانت تبدو بغاية الجمال برموشها التي تحجب عينيها الزمرديتين و بتسريحة شعر تلائمها مرتدية ثوب زفاف جميل و بالطبع غالي الثمن كما كان نور نوافذ القاعة منعكسا على كلا من العريس و العروسة تلك القاعة  مزينة بأبها حلة قد حرص كوكونوي ان يكون كل شيئ مثالي

عم الصمت قاعة الزفاف منتظرين سماع جوابها الشبه متوقع الا ان اجابتها كانت عكس توقعاتهم مفاجأة الجميع

القت بنظراتها نحو اخيها الاصغر الذي بدوره كان ينظر إليها بإستغراب الا به يعرف بما تفكر فتنقلب تعابيره للصدمة

"لا اقبل..."

قالت بصوت منخفض تردد في القاعة من شدة صمتها و كل الحاضرين ينظرون إليها بعدم تصديق دون ذكر كوكونوي الذي انقلبت ابتسامته توا إلي عبوس و اعينه صغرت اكثر مما هي عليه من شدة صدمته عند سماع جوابها الذي كان اخر ما يتوقعه

"اسفة..هاجيمي كن"

مشت الحسناء ناحية الباب لتغادر دون اضافة اي كلمات اخرى و كان واضحا على محياها حزن شديد مع دموع تنزلق على خديها بينما تركض خارج القاعة تاركة خلفها الجميع مصدوما و اولهم كوكو الذي تجمد مكانه و وقع على ركبتيه بعد ان طار حلم طفولته امام عينيه

"ا...اكاني سان.."

بعد ذلك اليوم المشأوم كان كوكو منهمكا في العمل و لم يعد يلتقي بأحد من اصدقائه و لو إلتقى بهم فكان تصرفه اكثر برودا مما كان عليه، لم يعد يهمه شيئ

ذات يوم كان جالسا في مكتبه امام النافذة الكبيرة التي تأخذ مساحة كل الجدار خلف مكتبه يتأمل المنظر من الطابق الاخير منهمكا في التفكير و كل ما يتردد في ذهنه هو كلماتها

"لا اقبل"

قاطع تفكيره صوت دق الباب ليدخل بعده فتى اشقر بعينيه الزمرديتين و بشرته الفاتحة مرتديا ملابس عمله في متجر الدرجات حاملا بين يديه ظرفً، إلتفت إليه بنظراته الحادة و قال بعدها

"اينوبي..مالذي اتى بك؟"
"انت..لم تعد تأتي لرأيتي كالسابق...فقررت ان اتي لزيارتك..."

قال الاشقر بصوته الهادئ المعتاد

"و ما هاذا بيدك؟"
"اوه! انها رسالة من اختي...ارادت ان اوصلها إليك و اخبرتني ان لا اراها..."

اخذ كوكونوي الظرف و فتحه ليسقط منه خاتم الخطوبة الذي قدمه لأكاني و معه الرسالة فبدأ بقرأتها

كان اينوي واقفا امامه بصبر ممسكا يديه خلف ظهره و يحاول اختلاس النظر للرسالة دون جدوة فا كوكو ادخلها بوجهه و يكاد يبلعها من شدة التركيز

"ماذا يوجد بالرساله ؟"

سؤال بدافع الفضول ليتلقى بعدها نظرات ثاقبة من كوكونوي ترسل قشعريرة بأسفل ظهره

"اقترب.."

قال ذو الشعر الاسود بخصلاته البيضاء ببرود موجها كلامه للأشقر امامه، اينوي يعلم ان كوكو ليس في مزاج جيد ليعارضه لذا اتبع اوامره و اقترب ببطئ

و بمجرد ان اصبح قريبا كفاية امسك الاكبر بمعصمه ليدفعه للجلوس في حضنه بينما تتمركز كلتا يداه على خصره اما اينوي فيداه على كلتا جوانب صدر كوكو، استغرب من حركته الغير متوقعة و لتغير مزاجه المفاجأ
كما ظهر ظل احمر فاتح على خديه مع توسع مقلتي عينيه المزينتين برموشه الطويلة

"ك..كوكو..ماذا"
"ششش"

وضع اصبعه على شفاه اينوي ليسكته ثم اقترب من اذنه ليقول بجانبها

"اتعلم...كان بإمكانك الطلب..لم اكن لأعترض على اي حال~"

شعر اينوي بأنفاسه الساخنة قرب اذنه لتجعله يشعر بالإثارة لاكنه محا ذلك التفكير القذر من رأسه

"م..ماذا تقصد.."
"هاذا الوجه الملائكي لا تناسبه الاقنعة...كيف لم ألاحظه حتى الان؟"

امسك وجنتيه المتوردة بيده و بدأ بفركها وصولا لشفتيه المنتفختين لم يقاوم ضغطها بإبهامه ليتحسس نعومتها

ثم و بدون سابق انذار امسك كلا وجنتيه بيد واحدة ليبرز شفاهه و يلصقها بخاصته فيزيد من صدمة الاصغر الجالس في حضنه

ادخل لسانه بحثا عن لسان الاخر و شرع الاصغر في اطلاق تأوهات خفيفة كما زادت وتيرة تنفسه نظرا لقلة الهواء مع صوت التقبيل الذي يملئ الغرفة

عند فصل شفاههم مخلفين خيط ابيض يرفض الفصل بينهما وضع كوكونوي يديه تحت فخذي اينوي مسببا ارتعاشه ثم رفعه ببساطة فهو خفيف الوزن، تمسك برقبته خوفا من الوقوع حتى شعر به يضعه فوق المكتب و يقف بين رجليه

ابعد كوكو الياقة التي تحجب رقبة اينوي ثم انقض عليها تاركا علاماته الحمراء القاتمة على بشرته الصافية هنا و هناك حتى شبع منها و تسللت يداه لفتح ازرار زي العمل الخاص بإينوي كاشفا عن صدره الاملس و حلمتيه الورديتين

"لا اصدق اني كنت غافلا عن هاذه التحفة الفنية~"

قال بخبث لكن عقل اينوي كان مشوشا و ضائعا لم يسمح له بأن يفكر بكلماته كثيرا حتى شعر به يعض احدى حلماته و يقرص الاخرى و يبدل بينها بين الحين و الاخر في حين كان اينوي يعض يده محاولا منع اصوات تأوهاته من الخروج حتى توقف الاكبر للحظة ليرجع خصلات شعره للخلف دون ان يزيح نظراته عن الجالس امامه، كان منظرا بقمة الاثارة لإينوي الذي يراقبه، ثم فتح ربطة عنقه التي تحكم على رقبته كي لا تعيقه لاحقا

"يستحسن ان تكون جاهزا، تعرفني لست كريما كفاية لأجهزك"

اخذ عدة ثواني ليفهم ما يقصده شريكه فزاد احمرار وجهه مع ازدياد اثارته
نزع كوكو كل ما كان يكسو جسم الاصغر ليأخذ نظرة افضل لباقي جسمه الشاحب و الجميل مما جعله يتحمس اكثر ليستهلك كل شبر من جسده العاري و بالفعل هاذا ما حصل

كل ما يمكن سماعه تأوهات اينوي و صوته الذي يتوسل لكوكو كي يزيد سرعته و على عكس طبيعته لم يبخل عليه كوكو و وفر له ليلة لن ينساه طيلة حياته

انتهى الامر بإينوي الذي فقد وعيه من عدد الجولات الذي لا يحصى في حين كان كوكو راضي و مرهق في الوقت ذاته من الارهاق

استيقظ اينوي ليجد نفسه نائما بجانب كوكونوي في سريره لتأتيه فجأة عدة لقطات من ما حدث البارحة بمكتب كوكونوي، هو حتى لا يعلم كي وصل الى هنا لكن الاستيقاظ و رؤية وجه كوكو النائم بسلام ليس شيئ سيعترض عليه، ابتسم لرئيته مرتاحا فطوال الاسابيع الماضية كان يبدو متعبا كل الوقت، اغمض عينيه مجددا ليعود إلى النوم و لا يزال يتسائل ماذا كان في الرسالة ليجعل كوكونوي يفعل ما فعله؟








ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_هاجيمي كن، اعتذر مجددا و بشدة على ما سببته لك يوم زفافنا، لاكن صدقني ليس الامر اني لا احبك او لا اود امضاء بقية حياتي معك، لاكن كنت مشوشة و حائرة بين سعادتي و سعادة اخي فهو يحبك بقدر ما احبك او اكثر حتى، لا تلمني على اختياري له بدل عنك في النهاية هو استحقك اكثر مني.هو لم يعترف لك بحبه قبلا لاكن صدقني هو يعشقك لأقصى الحدود و هو فاشل في التعبير عن مشاعره،‏“ لقد تجاوزتك، لكنه كان إنتصاراً حزيناً للغاية ‟ اخترت ان اكون اخت صالحة لذا لا تجعلني اندم
عدني ان تعتني به من اجلي، حسنا؟

                                     مع حبي، اكاني♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

















للمعلومية اكاني مفضلتي من بنات طوكيو عشان هيك حبيت اضيفها + انقهرت يوم ما شفتها في الفصل الاخير :'(

اتمنى عجبكم الفصل
لا تنسى نجمة لو سمحت ☆←★


Comment