Sмiℓєy×Яαи/Яiиɒσυ×Αиɢяy

لا تقــــــع في الحـــــب ، لأن كـــل شــــيء يقـــــع ينڪــــــــسر

• • • • •

﴾Smiley×Ran/Rindou×Angry﴿
﴿آشـقآء﴾

• • • • •

"لو كنت قملة كنت سأختار العيش في سلة الزهور فوق رأسك بلا شك~"

"اقسم اذ لم تتوقف عن هاذا الغزل السخيف سأركلك بين خاصيتيك ران.."

قال ببتسامة و عروق بارزة، بينما كلاهما في سيارة ران الفاخرة ليوصله إلى منزله بمجرد وصولهما فتح سمايلي باب السيارة ليخرج بتعابيره المعتادة

"سأتي لأصطحبك عند التاسعة ليلا للملهى"
"على حد علمي لست عاهرة هناك أليس كذلك؟"
"بالطبع لا~.... انت عاهرتي"

خرج سمايلي من السيارة بغضب و اغلق الباب بقوة في وجه ران الذي يقهقه بخبث
فتح ناهويا باب منزله لتصادفه اصوات ضحكات من غرفة اخيه، اول ما خطر بباله ان الاخ هايتاني الاصغر يتحرش بأخيه الصغير
ركض إلى غرفة انغري ليركل الباب بقوة و يدخل بغضب مسعتد لقتل ريندو

"اوه..اهلا بعودتك ني-سان"

صنع سمايلي تعابير خرقاء عند استنتاجه ان اخيه وحيد في غرفته عكس شكوكه، كان مستلقيا على سريره بسلام يشاهد مقاطع قطط مضحكة

"اهناك خطب ما؟"
"ل..لا ظننت لوهلة ان ... لا عليك فالتجهز نفسك سنذهب للعمل.."

اغلق الباب بقوة خلفه تاركا اخيه في حيرة من تصرفه المريب، بعد ربع ساعة تجهز التوأمان للتوجه إلى مطعمهما الذي لا يبعد كثيرا عن مكان اقامتهم لذا سيكون سهلا الوصول إليه بالمشي

ارتديا مئزر الطبخ و فتحا المطعم كالمعتاد لتبدأ اوفدة الزبائن بالقدوم نظرا لأن مطعمهما بالفعل من اشهر المطاعم في المنطقة يتناوبان على اخذ الطلباب و الطبخ بين الحين و الاخر

في نهاية اليوم نظفا الطاولات و المطعم كله و نزعا المئازر بعد جهد كبير و ربح وفير تجهزا للعودة لمنزلهما، اذا بها سيارة ران الفاخرة تقف امامهما لتفسد خطة اخذ بعض الراحة

"ماذا تريد يا رأس الباذنجان؟"
"ألم نتفق على اني سأخذك على التاسعة؟"
"دعني افكر بالأمر... اتخلى عن اخي و وقت راحتي لأتي معك؟ لا شكرا فالتذهب للجحيم"
"اوه سويا لم انتبه لوجودك مرحبا!"

كان سويا واقفا خلف اخيه طوال الوقت لذا لم يلحظ تواجده، لوح الاصغر له

"سيسعد ريندو بقدومك ايضا"
"موافق!"

وافق على الفور بمجرد سماع اسم حبيبه ليعطيه اخاه نظرة مستغربة

"اقصد..موافق اذ وافق اخي..."
"انه موافق لا عليك فالتركبا~"

زفر ناهويا و جلس في المقعد الامامي بجانب ران بينما جلس سويا بحماس في المقعد الخلفي للقاء الهايتاني الاصغر

بمجرد وصولهم دخل كاوتا و ران الملهى الصاخب ليصادفهم صوت الموسيقى العالي الصادر من مشغل الاغاني، و الذي يتحكم به من قبل منسق الاغاني ريندو هايتاني

تأمل سويا منظره و هو يعبث بتلك الازار الكثير على لوحة التحكم و تحريك تلك الاسطوانات كان يبدو منشغلا واضعا سماعاته في اذنيه و منغمسا في تأدية عمله ببراعة

"اوووي ريندوو"

نادا ران بصوت مرتفع كافي لجذب انتباه اخيه فينزع السماعات و يتجه نظره مباشرة لصاحب الشعر الازرق اللطيف و ترتسم ابتسامة تلقائيا على وجهه

تقدم منهم على وشك معانقة حبيبه لولا نظرات اخيه سمايلي الاكبر التي تكاد تخترقه من شدة تحديقه به ببتسامة مشددا على اسنانه و تلك الهالة المرعبة التي تظهر حوله في كل مرة يحاول فيها الاقتراب من سويا
نظر لأخيه الاكبر كي يهز كتفيه بقلة حيلة

امسك ران بيد سمايلي كي يسحبه معه نحو البار لتشتيت انتباهه عن الثنائي الاصغر

"اووي إلى اين يا زير النساء!"
"لتأخذ رشفة من هاذه انها قوية للغاية~"

عرض عليه كأس بلون احمر قاتم مائل للارجواني، (نبيذ)

" لا شكرا وفرها لنفسك "

قال رافضا بشكل تام و على وشك الاستقامة للبحث عن اخيه، سحبه مجددا كي يجلس و ارتشف من الكأس ثم قربه من مؤخرة رقبته كي ينغمس معه في قبلة عميقة دافعا المشروب بفمه رغما عنه

"انغهه..امم"

فصل القبلة بعد مدة ليلهث ناهويا مستشعرا طعم حلو بفمه اما ان يكون الشراب او قبلة ران لكن في كلتا الحالتين لا يزال محمرا من التصرف المفاجأ

"هل اعجبك؟"
"القبلة او الشراب؟"
"كلاهما~"
"لا"

ضحك ران بخفة على جوابه ليشعر به بعدها يقبله بحرارة متمسكا بربطة عنقه، يفرض لسانه بداخله رغم انه الخاضع بهاذه العلاقة الا انه لا يضيع فرصة التعالي مطلقا

﴿"؁„۩٭※٭۩„؁"﴾

فيما كان الاخوة الكبار يقومان بعملهما يقف الاخوة الاصغر امام مشغل الاغاني حيث يقف سويا امام الازراز و ريندو خلفه تماما

"ماذا يفعل هاذا؟"

اشار بتساؤل لأحد الازرار في الجهاز

"انه للإيقاع"
"ماذا عن هاذا؟"

اشار على زر اخر ناظرا لحبيبه خلفه بأعين بريئة

"انه لتغيير الصوت"
"كيف تفرق بينهم؟"
"تدربت على تنسيق الاغاني منذ وقت طويل... اتريد ان تجرب؟~"

هز الاصغر رأسه بسرعة و حماس ليمسك ريندو بكلتا يديه يضع احداها على الاسطوانة و الاخرى على الازرار و يحركهما ليشرح طريقة عمله، بدى الاصغر في قمة التركيز ليفهم شرح الاخر

"هل فهمت؟"

رفع ابهامه ليأكد كلامه و يبدأ في تحريك الاسطوانات و العبث في بعض الازرار كما اخبره ريندو، لم يكن الصوت افضل شيئ لكنه اكتفى بمراقبته يحاول جاهدا بوجه ظريف مركز

"انه صعب..."
"صحيح، لكنه ممتع!"

ابتسم انغري لحبيبه ابتسامة صغيرة مغمض الاعين، من النادر رؤية تلك الابتسامة لذا يسهل الضياع فيها و في جمالها

قرص خديه واضعا انفه على انف الاصغر كي يداعبه بلطف مع ضحكة طفيفة ليظهر احمرار على خدي الاصغر

" توقف رين رين ..."

افلت وجنتيه و لا تزال اوجههما على مقربة من بعضها، عانق خصره ليقربه اكثر إليه مع تحديقه المستمر في عينيه الزرقاوتين و بادله الاخر النظرات برفع رأسه فهو يفوقه طولً

طبع قبلة لطيفة على شفتيه تاركا اياه بخدين متوردتين بشدة فيضحك لحساسية صغيره اي حركة مهما كانت بسيطة تجعله يحمر بوضوح

عانقه الاصغر مخبئً نفسه بحضنه فوضع ريندو يديه على ظهر رأس الاصغر يفرك شعره بحنان و يعصر جسده بين ذراعيه

" لما لا ننفرد في غرفتي ؟~ "
" حسنا.."

وافق الاصغر بكل براءة جاهلا نوايا شريكه الخبيثة، امسك يده برفق ليسحبه معه ناحية احد غرف الملهى التي تخص ريندو

و بمجرد ان دخل كلاهما اغلق ريندو الباب و استدار لينظر للاصغر نظرة جانبيه نزولا من رأسه لكل جزء من جسده و ذلك جعل سويا يرتبك بعض الشيئ لكنه لا يعلم بعد لما يخطط

" ر..رين..؟"
" نعم عزيزي؟ "

اقترب إليه مداعبا وجنته بيده و يعتصر شفتيه بإبهامه ثم دفه ليقع على السرير و يعتليه مما زاد خوف الاصغر حتى اوشك على البكاء

" ماذا تفعل؟! "

قال بقلق و تفاجأ و قد لاحظ ريندو بالفعل قطارت الدموع المتشكلة في عينيه الواسعتين

" لا تقلق دادي لن يأذيك ؛"

اردف بإبستامة جانبية و نبرة عميقة موجها نظراته لجسد سويا اسفله، نزل ببطئ ليدخل رأسه في عنق الاصغر الذي يشعر بأنفاسه تدغدغ رقبته، اغمض عينيه جراء الفراشات التي تتجول بمعدته الان

لعق عنقه بطرف لسانه فيشعر الاخر برعشة خفيفة ثم قام بإدخال يده اسفل قميصه ليمسك احدى حلمتيه البارزتين ثم يقرصها و يستمر في مداعبتها بين انامل يده بينما لا يزال ينشر قبلاته على رقبته الصافية

امسك كتفه بقوة محاولا كبح تأوهاته رغم ذلك لا يزال عاجزا على ذلك فهو بالفعل يصدر اصوات مغرية و لطيفة تزيد شهوة حبيبه اعلاه

" ر..رين~ "
" همم؟ "
" مؤلم! "
" اين؟ "
" ... ف..في الاسفل. اهه~ "

فهم هايتاني ما يقصده لا بد انه يريد ان يشعر بشيئ يملئ فراغه و ذلك بالضبط ما كان سيفعله

انقض على شفتيه مدخلا لسانه ليتجول بكل حرية في جوفه و في الوقت ذاته تنزل يده ناحية سرواله لتخلعه و قد شعر بحراراة انغري ترتفع اضافة إلى خديه المحمرتين بشدة

افلته بعد عدة دقائق ليسمح له بالتنفس و بينما يلهث الازرث محاولا استرجاع ما فقده من هواء استغل الاكبر الفرصة ليوجه قضيبه ناحية فتحت انغري

شعر بعضوه يلامس مؤخرته لكن لم يكفه الوقت ليبدي اي ردف فعل فقد اخترقه مرة واحدة دون تردد

اصدر تأوه عالي زلزل الغرفة، هو شاكر ان صوت المسيقى صاخب في القعة لذى يستحيل ان يسمع اخوه ناهويا صوت تأهوه خلاف ذلك سيأتي مسرعا ليسكر الباب و يقاطع متعته مع صغيره الظريف

وقف ساكنا ليترك متسع من الوقت لجحر شريكه كي يعتاد عليه و يتسع و لو قليلا فيكون قادرا على التحرك و في تلك الاثناء حاول إليهاء سويا الذي يبكي و يغطي عينيه بظهر يده

لا يعلم اذ كان ما يراه مثيرا او محزنا او كلاهما ربما

" اهدئ صغيري.. سيألمك في البداية لكن صدقني ستعتاد لاحقا و تحب الامر~"
" ا..ااخرجهه.. "

قال ببكاء و ارتجاف طفيف، امسك ريندو بيده ليبعدها عن عينيه و يقبل وجنته برقة

يعلم ان سويا محب للقبلات و الاحضان حتى انه يعامله كدب محشو احيانا يضل يلتصق به ليعانقه او يطلب منه تقبيله على خديه المنتفخين لذلك سيكون من الجيد استغلال ذلك لتشتيته عن الوجع اسفل ظهره

عندما لاحظ هدوءه و استرخائه حاول التحرك ببطئ قدر الامكان كي لا يؤذيه عن طريق الخطأ و بدأت وتيرته في التسارع مع تسارع تأوهات سويا اسفله

لم يستغرق الامر كثيرا ليتحول الألم إلى متعة و نشوة غامرة

" اههه~...اسرع رين ! "
" كما تريد عزيزي~ "

كانت ضرباته اكثر حدة و بعد عدة ضربات قذف بداخله ليشعره بدفئ سائله يتسلل إلى اعماقه

اطلق زفرة طويلة بإسترخاء، كان على وشك اعادة الكرة لكن هاذه المرة انغري اسرع منه استقام من مكانه بشكل مفاجأ و ألقى به على السرير ليعتليه هو

" لا تفكر في ذلك ايه اللئيم.."
" لكنك احببت الامر~ "

هز رأسه ببطئ ليضحك الاكبر، عانقه بقوة و نطق بجلنب اذنه بصوت منخفض

" لا ازال اشعر بشيئ ساخن في داخلي.. ما هو ذلك؟ "

اوه صحيح. تذكر ان عليه تنظيفه، لم يكن ليظطر لذلك اذا استخدم واقي ذكري رغم انه متوفر بكل زاوية من غرفته الا انه فضل الاستغناء عنه و لن يعاني احد سوى السنفور الازرق

" هيا فالنذهب للإستحمام. "
" امم..امم "

هز رأسه برفض بينما لا يزال يمسك بذراع التكبر يعانقها بقوة حتى كاد ينزعها من كتفه

زفر و استقام ليحمله مع للحمام و يساعده على تنظيف جسده

عند وضعه في حوض الاستحمام و تنظيفه تبقى تنظيف مؤخرته لذا حاول لمسها ليخرج السائل الابيض بداخله و بمجرد مد يده لكمه سويا حتى إلتصق وجهه بالجدار

" ايي.. كنت احاول مساعدتك!~ "
" اوه.."

في النهاية قىر سويا فعل ذلك بنفسه ثم اتجه كلاههما للسرير كي يغطا في نوم عميق بمنتصف الليل اي 12pm

﴿"؁„۩٭※٭۩„؁"﴾

و في تلك الاحيان:>

" اييينن اخييي !!! "

صرخ ناهويا لغضب و بصوت عالي حتى كاد يخترق طيلة اذن ران المسكين

" اتنوي جعله يعيش في جلبابك طول حياته؟.. فقط اصبر ستراه في الغذ دون شك"

" ‏لا تنصح أحد بالتحمّل ... خذ مكّاني وتحّمل.!!
‏ ما أسهل الحديث عن الصبر ، عندما لا تكون المُصيبة مُصيبتك ايها الاخرق انت و اخوك معجون الاسنان !!! "

صفه ران جبينه بقهر، كان يخطط لجعله يشرب حتى يثمل على امل ان ينقص الشراب من حدة مزاجه لكن هيهات

هو مخمور بالفعل لكن لا يزال كل ما يشغل باله اخيه و سلامته

لن يلومه فهو كذلك سيشعر بالذعر لو حدث مكروه لأخيه لكنه يعلم بأنه يعتني بأنغري لذا يستطع ااتمانه عليه عكس اخيه العصبي سمايلي




من زمان مسوية ذا الفصل و ما قدرت اكمله الا الحين، سمايلي في الحلقة 3 🤏🤏✨💕



اتمنى عجبكم الفصل
لا تنسى نجمة لو سمحت ☆←★



Comment