9. مصيدة ~

لا تنسوا اضاءة النجمة دعماً لي للاستمرار 🌟🌟🌟🌟

فلتستمتعوا بالقراءة 🌺💜🌺💜🌺💜🌺🌺💜🌺

............

...إستكان كل شيء في هذه اللحظة ...فلم يسمع سوى نبرة سومي المجهدة حينما قالت ...*

سومي : تشانيول ...

...* هذا ما خرج من ثغرها ..تنفسها يصبح أثقل بكثير لكنها فقط تحاول إخفاء ذلك أمام من ينظر إليها مستغرباً و منصدماً في نفس الوقت ...

...ابتسم تشانيول جانبياً و تقدم نحوها بخطوات بطيئة فكان ذلك تزامناً مع تزايد نبضات قلبها ...قبضت على يدها تشد عليها بقوة ...هي لا ترغب في لقائه مجدداً بعد الذي حصل بينهما ...فما الشيء الذي جعلهما يلتقيان في مثل هذه الظروف ؟! ...*

تشانيول : مر وقت طويل جداً ...حبيب...

سومي ( قاطعته ببرود و حدة ): ما الذي جاء بك الى هنا ؟

* لم تكن سومي التي يعرفها ...لقد تغيرت كثيراً منذ آخر مرة رآها فيها ...سرعان ما تغيرت ملامحه للسخرية و ناظر تايهيونغ بطرف عينه يجيبها *

تشانيول : أتيت لأخذ هذا الذي خالف القوانين ...

سومي : و من أنت بالضبط حتى تعتقل محقق ؟ ...أيها المدعي العام ...

* قطب تايهيونغ حاجبيه غير مستحب لما لقبته به ...أو لنقل مكانة ذلك الرجل الذي لم يحبذ تواجده في هذا المكان ..فما علاقة المدعي العام بإلقاء القبض عليه ؟ ...أو بالأحرى من سمح له و ترك له كامل الصلاحيات في التصرف بشأنه ...

..قهقه تشانيول بهدوء و رد عليها *

تشانيول : لعلك لا تعلمين الأوامر التي تلقيتها من رئيس مكتبك ...و من بينها مراقبة ذلك الغر

تايهيونغ ( بصراخ و غضب): فقط لو يتركوني هؤلاء الاوغاد ...لأريتك ماذا يمكن للغر أن يفعله بك ...

* قهقه تشانيول لكلماته فلم يزد من غضب تايهيونغ إلا أضعافاً ...

...لم تُعر سومي للأمر إهتماماً بالغاً بقدر رغبتها الجامحة في معرفة نوع العلاقة التي تجمع بين تشانيول و مين يونغي رئيسها في العمل ...

كان الرجال سيتقدمون آخذين معهم تايهيونغ الذي يحاول فك وثاقه ...إلا أنها تداركت الأمر و وقفت في وجههم قائلة بحدة ...*

سومي : لا أظن أن لكم كامل الحق في أخذ محقق يقوم بعمله ....فلتتأكدوا مما جاءكم من أمر ...

تشانيول : يا الهي ... أصبحت عزيزتنا سومي بارعة في عملها ...حتى أفضل من عملها السابق ...

* لم تكن لتشانيول نية أكثر من إستفزازها و جعلها تهتز بكلماته ...فهو بطبيعة الحال يستمتع برؤيتها على ذلك النحو ....سرعان ما إستدارت نحوه بملامح لا تُقرأ ...

...تقدم نحوها و همس في أذنها *

تشانيول : أيهما الأفضل ...المحققة الشهيرة هان سومي ....أم المدعية العامة التي نال منها الجميع ...

* هي لم تجبه ...ببساطة لأنها لم تكلف نفسها فعل ذلك ...كانت تجربتها السابقة قاسية بما يكفي لتعلمها كيفية التعامل مع مواقف كهذه ...لذا فضلت الصمت و عدم الإنفعال لكلماته التي بدت له مستفزة لها ...لكن عبثاً ...

...صحيح أنها قاست الكثير ...و من يعرف هان سومي جيداً ...فعلى الأرجح يعلم ما قد عانته طوال السنوات التي مرت قبل أن تصل الى ما هي عليه الآن ذو مكانة لا يستهان بها ...

...هذا بغض النظر عن ما شهدته في طفولتها ...و ما مرت به و ما جعلها تقدم على وظيفتها الأولى بكل ذلك الاصرار الذي و على ما يبدو أنه تلاشى بسبب ما مرت به أثناء ممارستها له ....

...هناك الكثير بالفعل يتغطى خلف قناع برودها ...

...ابتسمت له بهدوء و ناظرته بذلك البرود الشاحب الذي جعل منه يزيل ابتسامته الساخرة ...ببساطة لأنها حطمت توقعاته في أنها قد تضعف او تظهر جزءاً من دموعها مثلما كانت تفعل في الماضي ....لم يخرج منها هذه المرة سوى بضع كلمات كانت قد إختارتها بعناية تامة ...و كانت كفيلة لإصابته نحو ما تسعى اليه بالضبط ....كرامته ...*

سومي : أتعرفني ؟ ...عذراً ربما اختلطت عليك الأمور ...أيّا كان السبب وراء مجيئك الغير مشرف الى هنا ...فنحن المحققين لدينا عمل و علينا إتمامه الآن ...لذا أتمنى أن لا تعيق عمل المحققين حتى لا تواجه مشاكل فيما بعد ...و قد يصل الأمر الى خلق مذكرة تمنعك من ممارسة مهنتك ...تعلم جيداً ما أقصده ...

* صمت دام بعد الذي قالته ...لتسمعه يطلق سلاسل ضحكات كانت قوية ...هي لم تكن بذلك الاستغراب لردة فعله ...فقط ظلت ساكنة في مكانها تناظره بطرف عينها ...

...بينما في الجهة الاخرى ...علم تايهيونغ بعدما أطال النظر بينهما أن هناك علاقة و لو كانت بتلك الغرابة تدور بينهما ...فهما يتحدثان بطريقة مشفرة علم محتواها جيداً ...فعلى ما يبدو أن لهما ثأر و ماضي أو شيء من هذا القبيل و كانا لم يسويانه بشكل سوي بعد ....

...جيمين يناظر سومي بحزن كبير و ببعض الخيبة جرّاء ما يشاهده ...أعني ...ليس ما يشاهده بالمعنى الحرفي و إنما مرور شريط ذكرياتهما معاً في الماضي ...بالإجتماع مع هذا الموقف ...جعلا منه يسترجع ما دفنته ذاكرته لخمس سنوات مضت ...

..تنهد ينزل رأسه بهدوء ...فلا هو قادر على ايقاف الأمر ...و لا هي تستطيع اعادة الأمور الى نصابها ...

ناظرها تشانيول يقول بحدة غيرته *

تشانيول : تغيرتي ...أنت حقا تغيرتي ...لكن هذا لا يعني أنكِ تستطيعين صدي أيتها المحققة ...لعلك لا تعلمين مصير الذي يقف في وجه عملي و يكون مصدر ازعاج لنا ...

تايهيونغ ( صرخ بغضب ): ايها الوغد الحقير ..أولا تعلم نتيجة ما فعلت الآن ؟ ...نحن على بعد شبر واحد من معرفة حقيقة ذلك المجرم السفاح و أنت كالذكي أوقفت كل شيء ....أتدرك كم عدد الذين يستنجدون الآن لإنقاذهم من جحيمه ...

* هو بالفعل غاضب مما وصلا اليه ...تلك الخطوة التي قد تغير مجرى التحقيق و يغلق سجل القضية للأبد ...هذا ما كان يفكر فيه حينما كان سيحط بكفه على جبين كاي ...لكن دخول شخص غير متوقع قلب الموازين و جعلها تنحدر من سيء الى أسوأ ...فما العمل ؟! ...

...تايهيونغ مكبل المعصمين ...يعلم تماماً أنه أخطأ بشأن عمله السري و الخفي ...لكنه لم يكن سوى بدافع إنقاذ روح بشرية ...أي لن يعود بالضرر لا له و لا لطاقم عمله ...

قال تشانيول بحدة لامتناهية يضع النقاط على الحروف و ينهي المناقشة التي طالت كثيراً *

تشانيول : كيم تايهيونغ ...أنت و منذ الآن مستبعد من مهنة التحقيق للأبد و رهن الإعتقال بتهمة إعاقة عمل الشرطة و مخالفة قوانين رؤسائها ...

..كما و تم اتهامك بالإعتداء على المشتبهين بهم و ضربهم حد الاغماء و هذا قد يجعلك تدفع الكثير ...

* قلب تاي عينيه غير مصدق لما سمعه للتو ...في حين ناظر كل من جونغكوك و جيهوب تشانيول بصدمة بألسنة منعقدة لا تقوى على الكلام ...

...لقد انتهى عمل تايهيونغ هنا ...

...كانوا سيخرجونه إلا أن الآخر أوقفهم قائلا بلهث و تريث مصطنع *

تايهيونغ : مهلا ...مهلا لحظة ...تريد اعتقالي و زجي بالسجن ...حسنا لا مشكلة لدي في هذا ..و لكن ...فلتدعني أكمل آخر عمل لي هنا ...هناك الكثير علي فعله ...ستلقى الرهينة حدفها إن لم أسرع في معرفة مكانها ...

* إقترب منه تشانيول و قال بنبرة مستفزة ...لا بنبرة كانت قد جعلت من تايهيونغ يناظره بصدمة ...تلك النبرة لم تحمل أي اهتمام أو قلق بشأن الرهينة ...فهل كل المدعين بهذه القسوة و الجفاء المخيف ؟ ...*

تشانيول : كل ما قلته الآن لا يمس شيئا من اهتماماتي ...كما و أن التحقيق لا تُبنى على التكهنات و الخيالات و إنما على العقل و النتيجة الملموسة ...

* أكمل كلامه مسترسلاً بعد أن ناظر سومي ببرود *

تشانيول : أليس كذلك يتها المحققة ؟ ...سيكون من الافضل أن ندع الأمر لكِ صحيح ؟ ...لا داعي للاعتماد على هذا الغريب ...فما عرفتك تتكلين على غيرك ...

* ابتسم جانبياً يستدير ببنيته يغادر المكان ...تاركاً خلفه صراخ تاي الذي يحاول الافلات منهم ....دون أن يفعل الباقون شيئا فهم محاصرون من قبل رجاله ...فإنتهى بتايهيونغ الأمر بقوله ...*

تايهيونغ : لا تقلقوا يا رفاق ...سأتدبر أمري ...

* ناظرته سومي بهدوء و قلق حاولت اخفاءه عن الجميع ...لولا جيمين الذي لاحظ ذلك بسهولة تامة ...رفعت خصلات شعرها تزامناً مع زفير قوي يعبر عن غضبها ....أشارت بنظرها نحو جيهوب و جونغكوك قائلة بنبرة منزعجة ...*

سومي : فلتقوما بمراقبة كاي في الوقت الراهن ...سأرى ما يمكنني فعله بخصوص ذلك الأحمق ...

جونغكوك : ح..حاضر

..........................

* يرفع ناظريه بهدوء للتي دخلت عليه للتو بطريقة لم يكن يفترض بها أن تفعل و لاسيما امام رئيسها في العمل ...

..وضع قلمه الحبري بهدوء جانباً و أخذ يحدق في سومي التي تناظره بهدوء عكس ما تخفيه من موجة غضب هي بالكاد تتحكم بها ....*

يونغي : ما بالك ؟

* تقدمت نحوه بثقة كالعادة و جلست مقابلة له تردف بحزم *

سومي : لم يسبق لي أن سمعت عن تعاونك في أمور المقر مع أشخاص غير الذين ينتمون اليه ....

..كبارك تشانيول مثلاً ...

* لم يجبها على ذلك ...لم يرد على كلامها و ظل يتأمل الفراغ بهدوء كمن لم يتفاجأ بعلمها بهذا الأمر ....

...في حين انتظرت الأخرى أي ردة فعل منه أو أي تغير في تعابير وجهه ...لكنه و لبراعته في إخفاء ما يبطن داخله ...ابتسم بهدوء لها و قال بعد فترة ...*

يونغي : لما ؟ ... أيزعجك الأمر ؟ ..ظننتك نسيتي أمره كلياً ...

* توترت سومي و اشاحت بناظريها بعيداً عنه ...تنظر لأي زاوية عدى نظراته الحادة ذو الطابع البارد ...*

سومي : بلى ...لكن ... ألم تجد غيره ؟ ...و ...هل أنت السبب في اعتقال السيد كيم ؟

يونغي ( ببرود): تعلمين جيداً مصير من يستفحل في العمل ..هو لم ينصت لأمر توقيفه ...

سومي ( بإندفاع): لكنني أنا من طلبت منه مساعدتي ...

* قطب حاجبيه لما سمعه للتو ..فاستشعرت سومي غضبه الذي زار كيانه و أحاط به ...إبتعلت ريقها بخفوت و حافظت على تعابيرها الهادئة بالرغم من علمها بما سيحل بعد غضب رئيسها ....

..هجر مكانه و تقدم نحوها يحاصرها في كرسيها بإلاستناد على طرفيه ...تأمل تعابيرها الهادئة و قال بنبرة مرعبة ...*

يونغي : أكثر من 1200 محقق كفوء يعمل لصالحك و يفني حياته لأجل تنفيذ ما تأمرين به ...فما الذي رأيته في المحقق كيم تايهيونغ حتى تطلبي منه المساعدة ...ألم تكتفي م..

سومي ( قاطعته بهدوء ): هو بقدرة 1200 محقق كفوء ...هذا ما رأيته فيه ...

* فور ما أنهت حديثها ضرب على طرفي كرسيها بغضب لكنها لم ترمش أو تتحرك من مكانها قيد أنملة ...فقط نقلت ناظريها نحو الفراغ .....

...فإقترب منها و همس بهدوء مهدد *

يونغي : كيم تايهيونغ ...يجدر بك أن تريه على أنه وسيلة عمل مثالية ...لا أكثر و لا أقل ...و بما أنه احتجز الآن ...فلا بد لك أن تغيري الوسيلة ...

هان سومي ...ارجو أن لا أكون ما أفكر فيه بخصوص علاقتك مع السيد كيم تايهيونغ صحيح ...

* وقفت من مكانها جاعلة منه يتراجع للخلف مثبتاً ناظريه عليها يأبى ازالتهما عنها ...

..عدلت من سترتها الرسمية و انحنت بخفوت تقول بهدوء أزعج الآخر ...فليس هذا الذي كان في انتظاره منها ..جميع تصرفاتها باتت غير مقروءة بالنسبة له ...*

سومي : لا أظنك تملك الصلاحية في التحكم بي أو بالاشخاص الذين اتعامل معهم صحيح ؟ ...بما أن ذلك لن يضر من عملك او مكانتك هنا كرئيس للمقر ...

... أتمنى أن تعيد النظر بخصوص احتجاز المحقق كيم هذا لن يكون لصالحنا على الإطلاق ...

* استدارت بغية الذهاب ...لكنها تتوقف و تقول مولية ظهرها له ...متناسية تماما أنها تكلم رئيسها ...لكنها لا تهتم ...*

سومي : و شيء آخر ...سيكون من الأفضل أن لا يتكرر ما فعلته الآن معي ...فأنا أملك حساسية من الذئاب ...ذئاب البشر ...

.................

سومي : ما الاخبار عندك جيمين ؟

* تقول هذا بعد أن رمت بمعطفها على كرسيها الخاص و تقدمت نحو مساعدها و انحنت قليلا تنظر على شاشة حاسوبه من الخلف ...*

جيمين : لا يزال التحقيق في امره جاري ...الامر و كأنه بسيط لكنه يأخذ منحى معقد و هذا محير بعض الشيء ....

* همهمت له تؤيد ما قاله ...فهي بالذات تشعر بهذا ...فلم يكن في متناولهم طرف خيط واحد ...بل هذا ما ظنوه في بادئ الأمر ...لكنه إتضح فيما بعد أنهم قد غفلوا ان خيوط أخرى كانت مخفية في هذه الأحجية الصعبة ...

...تناولت سومي احدى صفات القاتل المتسلسل و كانت الاحترافية ...ليست الاولى و لا الاخيرة ...لقد خطط لكل شيء انطلاقا من كاميرات المراقبة إن وجدت حتى ...فالاماكن التي يرتكب فيها جرائمه على الاغلب لا تتواجد بها هذه الاشياء ....متجها بعدها لتحطيم هاتف الضحية و إخفاء بصماته و حمضه النووي و كل ما قد يفضحه بشكل علني ...

...لا يبدو أن الأمر بتلك الصعوبة لكنه في نفس الوقت لم يكن بذلك القاتل المبتدئ ...و إنما شخص حامل للضغينة و الحقد داخله جرّاء شيء ما ....فيفرغ جام غضبه في مسرح جريمته و يتفنن في جسد فريسته لتصبح بذلك أكثر الجرائم وحشية سجلتها كوريا على الإطلاق ....

...قطبت سومي حاجبيها حينما لاحظت شيئا كان من المفترض بها ملاحظته بكل سهولة في وقت سابق ...ربما بسبب إلتهائها بشيء آخر تماماً ...

...رأت من خلال صور الضحايا السابقين انهم يتلقون ضربات متتالية على جانب واحد و هو الجانب الايمن ...هذا الى جانب الكدمات التي لا تترك بقعة بيضاء في جسدهم و إلا و قد لونتها بالازرق و البنفسجي ....

....هناك شيء مشترك بين هؤلاء الضحايا ...*

سومي : هؤلاء ...جميعهم لقوا حدفهم بنفس الطريقة ...

جيمين ( أومأ ): هذا صحيح ...الامر بديهي بما انهم ضحايا لنفس المجرم ...

* نفت الاخرى بخفوت ...ليس هذا ما ارادت الوصول اليه ...بل ليست الاجابة او الاستنتاج الذي تسعى اليه ...

...سرعان ما انتفضت تسأل جيمين *

سومي : هل عدد الضربات التي تلقوها الضحايا ...متماثلة ؟

جيمين : لا ...الضحية الاولى تلقت ثلاث ضربات...التالية ست ...الثالثة سبع ...و الخامسة اربع ...اما السادسة فتلقت تسع ضربات و هي الاعلى بين الجميع ....اما السابعة فقد تلقت ضربة واحدة لكنها كانت كفيلة لأن تودي بحياتها ....الثامنة تلقت خمس ضربات في ازمنة متفرقة ...

سومي ( بهمس ): ثلاث ...ست ...سبع ...اربع ...

جيمين ( بتفكير ): إن قمنا بجمع عدد الضربات سوية ..فنتحصل على ...

سومي & جيمين : 3674915

* انتفض جيمين من مكانه ينقر بسرعة على لوحته الخاصة فيما راحت تراقب سومي بناظريها تساعده على البحث ...*

سومي : توقف هنا ...انظر ...

جيمين : هذا صحيح ...انه التشفير نفسه ...ماذا يمكن أن يكون معناه يا ترى ؟

سومي ( بحزم ): سأذهب الى هناك ...

* نظر الآخر لها بصدمة ...هل هي واعية لما تقوله للتو ...الامر أشبه بإلقاء نفسها الى الجحيم ...ابتلع ريقه و قال بتوتر كانت هي قد قطعته بثقة *

جيمين : سومي و لكن ...

سومي ( بثقة ): لا داعي لكل هذا القلق ...يمكنني تدبر أمري ...كما و أنه مجرد تحقق من الامر

جيمين : لا ...بات من المؤكد أنه كذلك ...لذا يجب على الشرطة مرافقتك الى هناك ...

سومي : جيمين ...

* نطقها لاسمها بطريقة هادئة جعلت منه يصمت و يكتفي بالنظر اليها ...لا ننسى انه يكن لها بعض المشاعر التي يحاول كبحها او اقناع نفسه على الاقل بأنها مجرد مشاعر اعجاب او صداقة عابرة قد تزول في وقت ما ...

...ناظرته الاخرى بهدوء تحاول ايصال شيء يطمئن قلبه ...هي تتظاهر بالجهل ...فقط هي تتظاهر بالغباء حول مشاعره ...الامر فقط انه واضح و عياني لدرجة هي قد لاحظتها كمحققة لها سوابق عديدة مشابهة ...

...ابتسمت له بخفوت فيزيح فوراً ناظريه يبتلع ريقه ...ربتت على كتفه تقول بهدوء و نبرة ناعمة طالما احبها ...و يشكر الرب كثيرا أنه الوحيد الذي يستطيع سماعها لا غيره و انها متيقنة و حريصة على ان تسمعها فقط لبارك جيمين ...*

سومي : لا تقلق علي جيميني ...يمكنك معاقبتي حينما أعود حسنا ؟

جيمين ( بتوتر ): س...سأعاقبك بشدة ...لذا لا ...لا تتأملي كثيرا في أن اخفف عنك العقاب ...

* قهقهت لكلماته اللطيفة تومئ له موافقة على حديثه ...و هذا انتشلت سترتها و ودعته في لقاء آخر ...ربما ليس بالقريب ....

..تنهد بحزن يتمتم في نفسه *

جيمين : الى متى ؟ ....

.................

Taehyung pov :

' يا الهي كيف آلت الامور الى هذا المنحدر ...اعلم انني أخطأت لا أنكر ذلك ...لكنني لن اندم يوماً على ضربي لذلك المجرم الحقير ...فقط لو يعلمون هؤلاء الاوغاد ما رأيته في ذاكرة الضحية ذلك اليوم ....

...الوقت يمر بسرعة و لا يجب علي المكوث ساكنا بهذا الشكل في حين هم يجرونني ككلب لهم و يأخذونني للزنزانة ...المكان الذي وضعت حياتي ضريبة له لأدخل المجرمين به ...هل أنا منهم ؟ ...لا ...بالطبع لست كذلك ....

..معمصماي يؤلمانني بسبب الاصفاد الحديدية التي تحيط بهما بقوة ...إلا يملكون مقاساً اكبر حجما ؟ ...التفتت يمناي لاجد ذلك الصنم ينظر للامام ببرود ...فرحت ألقي نظرة على يساري و الامر لا يختلف كذلك ...ألا يملكون مشاعر ؟ ...

..علي التصرف في الحال ...لا يمكنني الصمود هنا لوقت اكثر ...'

تايهيونغ ( بتذمر ): هاااي ...أريد النوم ..كم بقي لنا لنصل الى لعنتكم ؟

تشانيول ( التفت له ): من الاجدر لك أن تغلق فمك ...نصف ساعة و ستودع الضوء نهائيا

تايهيونغ ( بتملل): حسنا اعلم هذا جيدا ....لكن الا يمكنك أن تكون اكثر لطافة من هذا ؟ ...أتعرفني ؟ ...لماذا تحدثني بهذه الطريقة و كأنني قتلت عائلتك و سرقت ورثك ...

تشانيول ( بسخرية ): كيف يجدر بي أن اتعامل مع الحيوانات إذن ؟

تايهيونغ : لا تقلق لدي طريقة فعالة للتعامل معهم ...فقط تعامل معهم كما اعاملك انا ....

' اراه قد احمر من شدة الغضب لابتسم جانبياً ...لكن هذا لا فائدة منه ان لم اوقف السيارة في الوقت المحدد ...نصف ساعة ؟ ...هذا سيكون اكثر من كافي لايقافهم ...فخطتي لا تتجاوز الخمس دقائق ...'

Taehyung pov end

* ضاق تنفسه بعض الشيء ليتنفس بطريقة مسموعة جلبت الاستغراب للجالسين بجانبه ...اكفهرت ملامحه و قطب حاجبيه في الم لا يطاق ...امسك رأسه و اخذ يصيح بألم ...ينطق بكلمات غير مفهومة تتخللها عبارات الاستغاثة و المساعدة ...توتر الرجال لما يحدث داخل السيارة في حين صرخ تشانيول بالسائق *

تشانيول : ايها الاحمق فلتسرع لا نملك وقتا لتأملاتك ...

* و في هذه اللحظة يرمي تايهيونغ ببنيته على تشانيول الذي كان يجلس في الامام فيشد عليه الخناق و يحاول رمي نفسه نحو الامام ليشتت تحرك السيارة و سيرها ....

حاول الرجال ابعاده بمن فيهم تشانيول ايضا الذي يحاول ابعاد تاي بانزعاج و صراخ *

تشانيول.( بغضب ): ايها الغر ابتعد عني

* لم ينصاع له و ظل يتدحرج في مكانه و يحاول الولوج للامام بشكل اكبر ...فكان هدفه التالي السائق الذي يحاول رؤية الطريق ...هذه الخطوة خطيرة للغاية لكن ما من حل آخر ...

..رمى بساقه نحو السائق يعيق من تحركه و يشوش تركيزه ....

..ابتسم تاي بإنتصار حينما اعاق توجههم و غيروا الوجهة من دون قصد ...

لكن ....

..تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ....

...سرعان ما تغيرت ملامح تاي من منتصرة الى أخرى منصدمة ...

هم على شفى حفرة من الانهيار تحت جرف مميت ...

...ما العمل الآن ؟....*

...............

To be continued

رايكم بالبارت حبايبي 🌺💜🌺💜💜🌺🌺

...في رأيكم طريقة تاتا في الهروب صائبة ؟ 🤣🤣🤣

...شو هو سر ذلك التشفير ؟ ...

...المكان الذي ستذهب اليه سومي هل هو بتلك الخطورة ؟ ....

...قلق جيمين عليها لهذا الحد و شعوره الشيء حول ما سيحدث ...

...يهمني رايكم و توقعاتكم للقادم ڨايز 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كونوا بخير 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜




Comment