7. حقيقة كاذبة ~

الرجاء الضغط على النجمة و إضاءتها 🌟🌟 دعماً لي للاستمرار ...


فلتستمتعوا بالقراءة 🌺💜🌺💜💜💜💜💜💜


..............


سومي ( عبر الهاتف ): أين أنت ؟


تايهيونغ ( بهدوء ): في الجحيم ...


سومي : حسنا إبقى مكانك ...سآتي في الحال ...


* أغلقت هاتفها و وضعته جانبياً مغادرة مكانها و منه المكتب كلياً ...متجهة الى حيث يقبع *


.........


* تناظر الفوضى التي حلت بالمكان بدهشة و غرابة ...و أكثر ما زادها حيرة هو جلوس تايهيونغ في وسطها بشكل هادئ و كأنها عاصفة مرت من هنا دون أن تهز منه قيد أنملة ...


..تقدمت بصعوبة تدوس على شضايا الزجاج الصغير ...فيما راحت تجول بناظريها هنا و هناك تتساءل حول ما حصل ...*


سومي : هل خضت شجاراً قبل قليل ؟


* لم يجبها بل ظل ينظر إليها بهدوء يحاول قراءة تعابيرها التي بدت له طبيعية إلى حد ما مقارنة بالذي واجهته منذ فترة ...


...حاولت سومي تجنب نظراته الهادئة نحوها و التحديق في أي زاوية من المكتب بإستثناء مقلتيه الحادتين ...


...تجاهل سؤالها و قابلها بسؤال آخر ...*


تايهيونغ : سمعت ؟


سومي ( أومأت): هو السبب في مجيئي الى هنا ...


تايهيونغ : تعلمين أنني...


سومي ( قاطعته) : موقوف عن العمل ...ألم تخبرني يوماً أن القوانين خلقت لخرقها ...لا أراك تنفذ ما تقوله ...


تايهيونغ ( قطب حاجبيه): ما الذي ترمين اليه ؟!


سومي ( ضمت ذراعيها نحو صدها و رفعت أكتافها ): أتيت لأخبرك أنني سأذهب الآن ...لن أنتظر لحاقك بي حسنا ؟ ...


* كانت ستغادر المكان لولا توقفها عن المسير إثر إمساكه لمعصمها ...التفتت نحوه بهدوء ...و ها هما ذا يعاودان الخوض في معركة التحديق المميتة لكليهما ...


...بؤبؤا عينيه تهتزان كلما حاول التعمق في مقلتيها ...كبحر يحوي مغناطيساً يصعب الإفلات منه ...لكنه و من دون مقاومة رفع الراية البيضاء مستسلماً لسحرهما ...


...قال بنبرة هادئة أشبه بالهمس ..*


تايهيونغ : ماذا عنكِ ؟


سومي : ماذا ؟!


* سرعان ما انتفض من مكانه واقفاً يبعد يده عن معصمها بعد أن تذكر أمر عدم رغبتها في المساس بها و لو بشكل بسيط ..فيكمل قوله مسترسلاً *


تايهيونغ : هل أنتِ متأكدة من إتمامك التحقيق لهذا اليوم ؟ ...


سومي ( بغموض ): ما الذي تحاول الوصول اليه ؟


*حينما لاحظ هدوءها الغريب ...أنزل رأسه يفضل الصمت هذه المرة دون إكمال ما يريد قوله ...فهل يخبرها أنه كان قلقاً عليها ...أنه خائف ؟ ...أنه يريد إكتشاف ما تخفيه و ما يخيفها ...أو ربما حمايتها من أي شيء يعيق سعادتها ....لكنه فقط ...لا يستطيع قول كل هذا ...


...قاطعت سومي شروده بقولها الذي بدى له جافاً بلا مشاعر ...*


سومي : بخصوص ذلك الشأن ...أتمنى أن تنسى ما رأيته قبل قليل ...فبما أنك بارع في قراءة ذكريات الآخرين ...


..يفترض أنك تستطيع محوها من فكرك بكل سهولة ...


* كلماتها تلك ...كانت نوعاً ما قاسية بشكل أغضبته بشدة ...هل هي بطريقة ما ترى قدرته تلك محط سخرية و استفزاز له ؟ ...هل تقلل من شأن ما يمر به بسبب قدرته تلك التي حولت حياته الى جحيم لامتناهي ...


...قبض على يده و ضغط على فكه بقوة يحاول كبح غضبه ...كان سيرد عليها لولا ملاحظته خروجها بغتة ...*


تايهيونغ ( بحنق): لا ...الأمر أكثر مما تتوقعينه أيتها المحققة ...


............


سومي ( ناظرته بطرف عينها ): أستأتي ؟


* لم يجبها بشيء فعلمت أنه غاضب من شيء ما و على الأرجح هو غاضب مما أردفت به قبل قليل ...تنهدت تشغل محرك السيارة تستعد للإنطلاق أين تتواجد الضحية السابقة ...*


..........


* كل ما يسمع في هذه الغرفة سوى صوت الاجهزة التي تحيط بتلك الفتاة التي طالت غيبوبتها لسنوات ...


...كانت الضمادات تغطي جزءاً كبيراً من وجهها و جسدها ...مبقية عينيها و فمها الوحيدين البارزين للذين يناظرانها بهدوء و بعض الحزن لحالها الميؤوس منها ...


. تقدمت سومي نحوها و حطت بيدها على رأس الفتاة بهدوء ...فراحت تربت عليها بهدوء تهمس لها *


سومي : أنت بأمان ...


* ابتسمت بعد الذي قالته للفتاة آملة في سماعها ...فهي تؤمن بإستيقاظ حواسها حتى و لو قضت سنوات كجسد بروح مسجونة ....


..التفتت لتايهيونغ الذي لم يزح عينيه عن الفتاة فقالت تلفت انتباهه ...*


سومي : هل أنت متأكد من أنك تستطيع فعلها ...فعلى ما يبدو أن ذكرياتها دفينة و لا أظن ...


* تقدم تاي نحوها و جعلها تتنحى جانباً فيما راح يردف بنبرته العميقة الحادة ..و التي باتت بسببها متيقنة أنه لا يزال غاضب. ..*


تايهيونغ : دعي الأمر لبارع قارئ الذكريات ...فهو قادر على فعل ما لا يستطيع البشر فعله من قبل ...و محو كل شيء مؤلم من ذاكرته بسهولة ...


* كانت كلماته ساخرة بعض الشيء ...لكنها لا تستطيع إنكار إستشعارها للحزن و تأنيب بين طيات تلك الكلمات ...أنزلت رأسها بخفوت تنتظر ما سيفعله ....


....ظل تاي يناظر الفتاة بهدوء لا يفعل شيئا ...في حين أخذ نفساً عميقاً متجاهلاً العرق الذي بدأ بالتصبب من على جبينه دون شعور منه ...حتى و من دون أن يفعل شيئا ...مما شعرت سومي ببعض القلق بشيء ما قد يحصل ...فهذه اول مرة بالنسبة لها ترى تايهيونغ بهذا التردد و إن صح القول ...بهذا الخوف ...


...طرد تايهيونغ كل ما قد يعيق تقدمه و أخذ يحط بكف يده على جبينها ...تزامناً مع إغماضه لعينيه يحاول التقاط أي شيء من ذكرياتها ....


...لحظات بعد ...لتشير الاجهزة التي كانت متصلة بالفتاة اشارة على تدهور حالتها و تغيرها للأسوء ...مما جعل من سومي تفتح عينيها صدمة مما جرى ...أعني ..ليس هذا هو المنحنى الذي أراداه أن تتم الأمور ..ليس بموت الفتاة ...و هل هذا بسبب تايهيونغ حتى .....و على ذكر الآخر ....فقد أخذ جبينه يتصبب عرقاً أكثر مما سبق ...و يده التي تحط بجبينها ترتجف فيما راحت تحكم على جبينها بقوة جعل من عروق يده تبرز ...


...ظلت سومي تنتقل بناظريها بينهما عاجزة عن فعل ما هو الصواب ....ساعرت في إمساك ذراع تايهيونغ تهزها بقوة قائلا بصراخ *


سومي : هذا يكفي ...توقف ستودي بحياتكما للخطر ...


* ببساطة هو تجاهلها و لم يبدي بكلامها أي إهتمام ...بالأصح هو لم يكن مركزاً معها و إنما انتقل عقله لمكان آخر تماما و كأنه تم تنويمه تماماً و نقله لعالم اللاوعي ...


...وجهه تصبغ بالأحمر جرّاء صعود الدم هناك ...و عينيه إحمرتا كذلك نتيجة الضغط الذي يتعرض له ...


...هناك الكثير من الذكريات المبهمة هاجمته بقوة ...من بينها صراخ الفتاة ...كيف أجهز عليها بكل قسوة ...و غيرها من المشاهد الوحشية التي لم يعد عقله استوعابها أكثر ....


.كان جهاز نبضات القلب يعلن عن استقراره مما زاد من خوف سومي ...و بسرعة حاولت ابعاده بأي طريقة قبل أن يعرضا الفتاة للخطر ..*


سومي : تايهيونغ أرجوك تو..


* لم تكمل كلامها إثر إطلاقه لصرخة جعلت منها تنتفض مكانها تناظره بصدمة ...ابتعد عن الفتاة بصعوبة فيفقد توازنه تماماً و يسقط طريح الأرض ينزف حيث أنفه ...


..هرعت اليه تهزه فيما راحت تصرخ بخوف مما أصابه ...فهي لم تتوقع أن تتدهور حالته لهذا النحو المخيف ...*


سومي.( بصراخ): تايهيونغ ...تاي استيقظ ..استيقظ أتسمعني ؟ ..تايهيونغ ..


* كانت عيناه مفتوحتان بوهن و ارهاق شديدين ..هو يستطيع سماعها لكنه يعجز عن التحرك تماماً ...فإستسلم تماماً يغلق ستائر عينيه بخفوت ...فكان آخر ما سمعه هو صراخ سومي بإسمه *


...............


جيهوب ( بتملل): هاي أيها الأخرق


* لم يجبه و تابع تحديقه في الفراغ بهدوء ...تنهد جيهوب و أخذ يجلس بجانبه يقول متذمراً ...*


جيهوب : فقط أخبرني فيما كنت تفكر حينما صرخت على تايهيونغ بذلك الشكل ؟ ...هل أنت غاضب حقا ؟


جونغكوك ( ناظره من غير تصديق ): و هل انت بكامل وعيك لأن لا أغضب عليه ؟ ...الفتى يخفي عنا شيئا خطيراً عن نفسه و تريد مني السكون و لا افعل شيئا ...أكنت تتوقع مني أن أسعد لذلك و احتضنه اخفف عنه ...بالطبع علي الغضب بل و تمنيت لو لكمته بقوة ...


جيهوب ( تنهد بيأس ): لا تكن هكذا يا غبي ...بالتأكيد هناك سبب لا نعلم بشأنه جعل منه يخفي عنا الأمر ...هو لا يريد منا و لا لأي شخص آخر أن نقلق عليه ...بحقك مرت سنوات على صداقتنا فكيف لك أن لا تألف طباعه ...ظننتك حفظتها عن ظهر قلب ...


* ناظره جونغكوك بحزن كبير على صديقه ...*


جونغكوك : ماذا ..ماذا لو تفاقم الأمر ...تعلم أنه كالفقمة لا يهتم لحياته اللعينة ...


جيهوب ( بضحك): لا تقلق بهذا الشأن ...سأحادثه بنفسي و اقنعه بتوخي الحذر ...و الآن ...عليك ملاقاة من سرقت قلبك ...فعلى ما يبدو أنها تنتظر أحداً ما ...و على الارجح تنتظرك أنت ...


* غمز في نهاية حديثه مسبباً بتوسع أعين المعني بالأمر ...و بسرعة هرع خارج الغرفة متجهاً نحو البرهة ...قهقه جيهوب لتصرفه فيقول في خلده *


جيهوب : ذلك الأحمق ..هو يحبها لكنه ينكر ذلك ...


.......


جونغكوك ( من بعيد ): سورااا


* التفتت الصهباء له تبتسم له بلطف و جاذبية فلطالما كان ضحية لابتساماتها و هالتها السعيدة الرقيقة ...*


سورا : اوه جونغكوك ...مرحبا


جونغكوك ( بسعادة ): أهلاً بك ...ممم ..كيف حالك ؟


سورا ( تنهدت ): كما ترى ...عملي كمراسلة ليس بالهين على الإطلاق ...


* أومأ لها الآخر متفهماً يربت على كتفها يدعمها ببعض الكلمات التشجيعية الحماسية مما جعلها تضحك برقة ...و كان بالطبع ضحية لتلك القهقهات السعيدة...جاعلة منه يقهقه معها بسعادة غامرة ...


...صمت حل بينهما لكنه يقطع بسؤال جونغكوك *


جونغكوك : إذن ؟ ...هل لديك عمل هنا ؟


سورا ( بضحك ): بالتأكيد ...ههه و إلا لما أتيت لهنا


* حكّ الآخر مؤخرة رأسه محرجاً من سؤاله ...الأمر فقط أنه لم يجد شيئا ليتحدث بشأنه ...فلم يخطر في باله سوى ذلك السؤال الغبي ...*


سورا : لدي عمل كثير بعض الشيء لذا ...سأكون ممتنة لك اذا قدمت لي بعض المساعدة ...بهذا القدر فقط


* أشارت بسبابتها و ابهامها مع تقليصها لعينيها و كأنها تقيس مقدار المساعدة التي تحتاجها ...و مع اطلاقها لنبرة لطيفة جعلت منه ينتحب داخلياً ...هل عليها أن تكون بهذه اللطافة أمام الجميع ؟ ...


..تحمحم و حاول إخفاء خجله لكن لا فائدة ...فعلى ما يبدو أن أذنيه قد فضحتاه ...لكنها أغبى من أن تعلم بذلك*


جونغكوك : أتمزحين معي الآن ؟ ...لما عليك أن تكوني بهذه الرسمية في حين أننا أصدقاء منذ فترة ...لا يجب عليك طلب المساعدة فأنا سأكون دائما هنا لفعل أي شيء لك ...


* ناظرته بإمتنان لامتناهي ..فيشيح بناظريه بعيداً عن شمسيتاها القاتلتين ...


...أخذا يتمشيان بهدوء الى أن كسر الصمت سؤال جونغكوك مجدداً *


جونغكوك : إذن ؟ ...ما نوع العمل الذي يتوجب عليك القيام به ؟


سورا ( بخجل ): في ..في الحقيقة ...علي إجراء مقابلة مع المحقق كيم تايهيونغ ...


* تغيرت ملامحه للهدوء حينما ناظر خجلها حينما اجابته ...اعني لا يجب عليها الشعور بالخجل فور ذكرها لشأن المقابلة صحيح ؟ ...


...أومأ لها الآخر متفهماً ...*


جونغكوك ( بهدوء ): في الحقيقة ...هو صديقي المقرب


سورا ( بحماس ): اوه حقا ؟ ...هذا أمر رائع ...


* إبتسم لها بخفة لحماسها ...حماسها الذي على ما يبدو أنه ليس موجهاً له ...بل لشخص آخر تماماً ...مما أشعره هذا ببعض الحزن و الخيبة ...و ربما هو يتساءل الى متى سيظل على هذه الحال و يقدم على الإعتراف لها ...


...و في كل ذلك ...يرن هاتف سورا موقفاً اياها عن المسير فتلتقطه طالبة المعذرة من كوك ...*


سورا : مرحباً سيدي ...اوه ...ح..حسنا ...سأكون هناك في غضون دقائق ...


* أغلقت الخط تنظر الى جونغكوك بحزن قائلة *


سورا : طلب مني سيدي العودة و مناقشة أمر عمل آخر ...ههه أخبرتك أن اليوم لن ينتهي بسهولة ...


جونغكوك ( ابتسم بخفة ): لا بأس ..يمكنك الذهاب


* أومأت له تبتعد عنه بهدوء بعد أن لوحت له ....*


جونغكوك : سورا


* التفتت له بعد أن سمعت مناداته لها ...فترفع حاجبيها تساؤلاً لما يريده ...


...لم بسرعة جونغكوك بقدميه اللتان قادتاه إليها ...رفع ذراعيه يحتضنها يضع رأسه على كتفها فيما يغمض عينيه كأنه في النعيم ...فيما راحت الأخرى تناظر الفراغ بصدمة و توتر شديدين ...*


سورا : ج.... جونغكوك ..ماذا تفعل ؟


جونغكوك : إبقي ثابتة ...فقط لثواني ...


* ظلا على تلك الحال لبعض الوقت و الهدوء بينهما لا أحد يقول شيئا ...في حين لم تستطع الأخرى مبادلته العناق ...فقد بدى لها الأمر غريباً نوعا ما ...


...بعد لحظات قليلة ابتعد عنها و قال بهدوء مبتسماً *


جونغكوك : يمكنك الذهاب الآن ...بعد أن منحتك الدفئ اللازم الذي سيمدك بدوره بقوة لباقي اليوم ...هكذا وداع الأصدقاء ...


* التفت بسرعة يغادر المكان تحت ناظريها التي تتبع ركضه السريع ...


..ظلت تنظر الفراغ للحظات و هي تبتسم بخفة له ...لطيف للغاية ...
تنهدت براحة و اخذت تغادر المكان بهدوء ...*


..........


* يركل الهواء بقوة و تذمر بينما في كل دقيقة يصرخ يجعل باقي الموظفين يلتفتون له بغرابة ...*


جونغكوك : لم أكن مقتنعاً بمدى غبائي من قبل ...لكنني اعترف الآن أنني أغبى شخص و اكثرهم حماقة عرفته البشرية ...


جيهوب ( قهقه): و أخيرا ~ ...هل نحتفل ؟


* التفت له كوك يزم شفتيه بطفولية و كأنه يشكو له ...في حين رمقه جيهوب بتقزز فيها راح يردف *


جيهوب : أبعد ملامحك المقرفة هذه ...لن تقع بحبك هكذا ...


جونغكوك : الفتيات يرونها لطيفة ...و ما ادراك أنت ...


* اوقف كوك إحدى الموظفات سألها عن ذلك في حين بدأت تقهقه ...ابتسم بإنتصار و قابل صديقه بغرور *


جونغكوك : أرأيت ؟


الموظفة : في الحقيقة ...تبدو لطيفاً لدرجة الحماقة ...آسفة لصراحتي ..


* رحلت بعد أن رمت بكلماتها نحوه ..في حين ظل الآخر متصنماً يحاول استيعاب كلماتها تحت قهقهات جيهوب الساخرة نحوه ...


..في تلك الأثناء يرن هاتف كوك ليلتقطه و يقول بسرعة غير منتبه لهوية المتصل حتى ..*


جونغكوك : ماذا الآن ...ألا ترى أنني كئيب


جيهوب ( بهمس و سخرية ): إضافة الى أنك غبي ...أنت أخرق ...كيف للمتصل ان يرى حالتك ...


* ظل جونغكوك يسمع ما يقوله المتصل بعجلة و خوف ...و الذي اتضح فيما بعد انها سومي التي طلبته منه و من جيهوب القدوم لمستشفى **** بسرعة لحالة تايهيونغ الحرجة للغاية ...


...مما تسببت في تغير ملامح جونغكوك لصدمة و فراغٍ تام ...جاعلاً من الواقف الذي كان يترقب نوع المحادثة ..قلقا ً لتغيره المفاجئ ...


...أغلق الخط بهدوء و ظل يناظر الفراغ بصدمة ...هزه جيهوب بخفة و قد علم أن الأمر متعلق بتايهيونغ لا محالة ...*


جيهوب ( بتوتر و قلق ): هاي ..ماذا دهاك ...ماذا حدث ؟!


جونغكوك ( تحت الصدمة ): تاي ...في المشفى ...


..........


* يحدقان بذلك الجسد الهادئ الذي تتصل به أسلاك لأجهزة خاصة و مناسبة لحالته ..فيما راح كل من جونغكوك و جيهوب يحدقان به بقلق و حزن ...


...بينما سومي التي تناظرهم بنظرات متسائلة ...أعني ليس عليهم أن يكونوا بهذا القلق الشديد ...يقطع تفكيرها تقدم الطبيبة الخاصة به و التي لازمته لسنوات كثيرة ...


..انحنوا لها فردتها بإبتسامة ودودة قائلة ..*


الطبيبة : مرحباً بكم


جونغكوك ( بقلق): كيف حاله أيتها الطبيبة ؟


* سرعان ما تغيرت ملامح الطبيبة لأخرى جادة تميل للحزن الطفيف ...تقدمت نحو تايهيونغ الذي لا يزال في عالم اللاوعي ...تنهدت الطبيبة بعمق قبل أن تردف *


الطبيبة : مجدداً ...هو يتكرر هذا ...


سومي ( عقدت حاجبيها ): مجدداً ؟!! ...هل حدث هذا له من قبل ؟


الطبيبة ( أومأت ): نعم ..لكنه كالأحمق يتجاهل هذا كلياً و ينهض و كأنك شيئا لم يحدث ...هذه المرة حصل على نزيف ...مما يعني أن حالات خاصة تزداد سوءاً مما هي عليه


جيهوب ( بتوتر و قلق ): ماذا يمكن أن يحصل له بعد هذا ؟!


الطبيبة ( بجدية ): إن إستمر على هذه الحال ...فلا يمكننا فعل شيء ...حتى الأجهزة التي تنعشه الآن لن تنفع في جسده ...فيكون محاصراً بين أمرين ..


فإما أن يفقد ذاكرته كلياً ...


..أو ينتقل لعالم آخر بعيداً عنا ...


.........



.....


To be continued



رأيكم في البارت حبايبي ...لا تنسوا ڨوت و متابعة حسابي 🌺🌺🌺🌺🌺🌺


كونوا بخير 💜💜💜💜💜💜💜💜











Comment