16. قدرة معاكسة ~

فوت و كومنت رجاءً للإستمرار ...


قراءة ممتعة ✨✨✨✨✨✨


......


الفتاة : أنا ...لا أتذكر ...


* هذا ما استطاعت التفوه به ...و إن كانت الحقيقة بالفعل ... فهي تبدو كما لو أنها تمازحهما الآن ... أتقول إنها كانت من بين الحاضرين الذين شهدوا على الجريمة و رأت كيف اجهز القاتل على ضحيته بكل وحشية و بأم عينيها ...و في النهاية تصرح أنها لا تتذكر ....


..فهل هذه أثار الصدمة ؟! ...


...امسكت بها سومي بهدوء و اخذت تقول بينما تبتسم بخفوت *


سومي : انظري ...نعلم جيداً أنك خائفة مما حدث ...لدرجة انك تتوهمين انك لا تتذكر..


الفتاة ( قاطعتها بصدق ): لكنني حقاً لا يمكنني تذكر شيء ...سوى انني أتيت الى هنا بهدف تلقي بعض المحاضرات الدينية من الكاهن ...لكن اتضح انه ميت ....انتم تقولون انه مات امام اعيننا ...


..لكن ما من احد يتذكر هذا ...


* انهت حديثها بنبرتها التأنيبية المتذمرة و قد بدت في غاية صدقها ...حيث أن كلا المحققين التمسا ذلك بكل وضوح ...فما تفسير ذلك يا ترى ؟! ...


...يقاطع هذا قدوم والدة الفتاة لتجرها نحوها تقول بقلق ..و هذا تحت انظار بطلينا ....*


والدة الفتاة : هل أنت بخير صغيرتي ..هل تأذيتِ ؟


الفتاة : لا أمي ...انا بخير ....فقط فلنعد للمنزل ...رأسي يؤلمني للغاية ...


* سرعان ما نفذت طلبها الصغير و هذا بعد أن انحنتا للمحققين اللذين يناظران الفراغ بهدوء صامت ....محير و مريب .....


...و بالتالي ...فقد عادا ادراجهما دون الاستفادة من اي شيء ...*


.......


الساعة 18:00


* يجتمع كل من جيمين و سومي برفقة تايهيونغ و اصدقائه يحتسون القهوة بهدوء تام و ألف سؤال يقفز على كل رأس منهم ...


...ليبادر جيمين بالحديث أولاً ...*


جيمين : من النادر جداً حدوث مثل هذه الاشياء الغريبة أليس كذلك ؟ ...أعني ...كيف للشاهد أن لا يتذكر ما رآه ...


سومي ( اومأت مؤيدة كلامه ): هذا صحيح ...الامر فقط يثير الريبة ...


جونغكوك : أنتما اخبرتمانا ان الفتاة لا تتذكر شيئا ...فلما لم تبحثا عن شاهد آخر ربما يفيدكما بشيء ؟ ..


تايهيونغ ( تنهد ): لقد فعلنا هذا بالفعل ...حتى لو لم يكن الامر فعلياً ...لكن وصلتني اجوبة الشهود كاملة ...و لم تكن مختلفة تماماً عن ما قالته الفتاة ...


* عم الصمت مرة أخرى فيتنهدون تارة ...و تارة اخرى يرتشف احدهم قهوته ...الى أن قطب جيهوب حاجبيه يقول فجأة ...*


جيهوب : و لكن ...الا ترون أن الامر يضرب جزءاً من المنطق ؟


* تحولت جميع الانظار اليه حينما اردف بهذه الكلمات ليصبوا كامل تركيزهم على استرساله ..*


جيهوب : ما أعنيه ...هو و بما أن تايهيونغ يملك قدرة قراءة ذكريات الأشخاص ...و أنا أقصد بهذا أي شخص يتم لمسه عن طريق الخطأ أو متعمداً ...


...فمن المحتمل أن يكون هناك شخص يملك نفس قدرة تايهيونغ ...


سومي ( بتفكير ): أتعني ...أن تايهيونغ ليس الوحيد في هذا العالم الذي يملك هذه القدرة ؟ ...اتقول أن هناك احتمالية لوجود قدرة اخرى تلعب بالقضية و تغير مجراها كلعبة رآها ممتعة في نظره ؟ ...


جيمين ( أومأ بصمت ): هذا الاحتمال وارد و لا يمكننا استبعاده و لكن ...


تايهيونغ ( اكمل عنه ): هو يملك قدرة مثلي تماماً ...لكن ليس قراءة ذاكرة الأشخاص ...


سومي : و إنما يقوم بمحوها ...


* و ها هو ذا الصمت مجدداً يقود زمان الامور غير سامح لهم بالحديث ...لولا جونغكوك الذي كسر هذا الصمت بقوله *


جونغكوك : حسنا ...توصلنا الى أن المجرم الحقيقي لديه قدرة مشابهة لخاصة تايهيونغ ....لكن بدل أن يقوم بقراءة الذكريات ...يقوم بمحوها عن طريق التلامس ....و لكن يبقى السؤال ...لما فعل كل هذا و لم يلجأ لخطة عادية كما يفعل كل مجرم سيقدم على جريمته ...


جيهوب : سؤال وجيه ...لكنني سأجيبك ...هو يريد تشتيتنا ...يريد جعلنا نشعر بالضياع عن طريق استعراض قدرته الخفية و التي اكتشفناها للتو ....


...هو لن يكلف نفسه رسم خطة عادية و تنفيذها كونه يعلم أننا قادرين على تتبعه بكل سهولة ...


جيمين : هذا يعني ...أنه يعلم مدى قدراتنا في التحقيق ...لذا لجأ الى هذا ...


سومي : بالتأكيد هو لن يقوم بمجزرة و يقتل جميع الحاضرين لأجل استهداف ضحيته ...قام بقتله امام الجميع ...و هذا بعد أن اغلق جميع النوافذ و اي مكان قد يخرجهم من الغرفة التي كانوا يقيمون فيها المحاضرة ...


تايهيونغ ( بهدوء ): يمكننا القول ...أنه و بعد أن قتل الكاهن ...توجه الى كل واحد منهم و مسح ذاكرته ...و هو يعلم الى اي مدى يمكنه مسحها ..بطريقة ما ....يعلم أننا سنأتي الى ذلك المكان و نبحث عن أي شاهد ...


* يبدو أن الامور بدأت تأخذ منحى الوضوح ...لكنها و في آن واحد تأخذ مجرى أكثر تعقيد ...فمن ذا الذي يملك قدرة مشابهة لتايهيونغ ...و يقوم باستغلالها لقتل الاشخاص بكل بساطة ...و فوق كل هذا ...


...سلاح الجريمة يبقيه في مكانه ...فهل هذا تحدي ؟! ...


.....بقي الجميع يتناقشون حول القضية لوقت متأخر ...الى ان قرر كل من جونغكوك و جيهوب و كذا جيمين مغادرة مجمعهم و العودة الى المنزل و اخذ قسط من الراحة و هذا للتفكير بشكل جيد في الغد ...


...في حين بقيت سومي تناظر الفراغ بجانبها تايهيونغ الذي يقرأ شيئا في متناوله ....


...يقطع هذا سؤال سومي الغريب ...*


سومي : يبدو انك اكتشفت شيئا بالفعل


تايهيونغ ( استدار نحوها ): ماذا !


سومي : هناك شيء ما بداخلك يزعجك ...


* ابتسم تاي لما قالته ...اصبحت تفهمه بشكل جيد أثار اعجابه بالفعل ...ففي الآونة الاخيرة اصبحا مقربين اكثر مما ينبغي ..و انا أعني اكثر من اي زميلين في العمل تجمعهما قضية مستعصية ....


فرك ما بين عينيه بتعب بينما يقول ...*


تايهيونغ : ربما ...أو ...لا اعلم بالتحديد ...فكري مشوش ...


* رفعت يدها تربت على ظهره بخفة ...فتجعله يتوقف عن فرك جبينه و ينقل ناظريه نحوها يحدق بمقلتيها بعمق ....في حين راحت تردف بهدوء أشبه بالهمس ...*


سومي : سيكون كل شيء على ما يرام ...يمكنك اخذ قسط من الراحة ...


* هو لم يجبها بشيء ...بل سمح لنفسه بالنظر اليها دون قيود ...لكنه فقط قال بعد ان انتصر لسانه في حرب بينه و بين عيناه ...*


تايهيونغ : كيف افعل هذا ...و بتت متيقن ان لذلك المجرم علاقة بي ...


* كلماته تلك لم تترك المجال لسومي بالنفي ...فهي بالفعل قد تأكدت من هذا ...و ما قاله الآن زاد الحقيقة حقيقةً اخرى ..*


تايهيونغ : بتت متيقن الآن لما لا اتذكر شيئا من طفولتي ...سوى موت والدتي امامي ...


لابد من أنه الفاعل ...هو من قام بمسح ذاكرتي حينما كنت صغيراً ...و ترك لي أسوء ذاكرة تصنع كوابيسي للآن ...


من هو ؟ ..من يكون يا ترى ؟!! ...هل اعرفه من قبل ؟ ...هل قمت بأذية احد في الماضي و هذا يعتبر كإنتقام ؟ ...


هو يتمتع برؤيتي على هذا النحو ...


* اقترب منه و احكمت القبض على وجهه بين كفيها الصغيرتين الناعمتين سببت في اغماضه لعينيه ...فراحت تقول بهدوء ...*


سومي : حتى و إن كان كلامك يلتمس الصحة ...فانا على يقين انه مرتبط بماضيَّ على الارجح ...لذا ..دعنا نتعاون معاً على زجه في السجن ...حسنا ؟ ...


* كان في مقدورها قول هذه الكلمات دون القيام بهذه الحركة ...لكنها بالرغم من ذلك هي فضلت القيام بها لربما تريحه ...ليبتسم بداخله حينما فكر بهذا ...


...بعيداً عن ما قالته و هو الذي يجب عليه ان يركز فيه ...لكنه فقط ركله بعيداً و ظل يستمع لنبرتها الهادئة التي هدأت عواصف داخله ...لتهيج أخرى محببة له ....


...رفع يده و اخذ يربت على شعرها بهدوء مبتسماً بسحر جعل منها تطيل النظر اليه ...*


تايهيونغ : بالتأكيد سنفعل ذلك ...و سننتهي من كل شيء قريباً ...سنصنع ذكرانا معاً بعيداً عن الماضي الكئيب ...


* ابتسمت لكلماته تومئ له موافقة على ما قاله ...*


.........


صباح اليوم التالي ~


* و ها هي ذي تقف امام المقر بتردد كبير ....هي بالتأكيد لا تريد فعل ذلك ...لكنها مجبرة ...و ما يؤكد هذا رنين هاتفها الذي اعلمها عن اتصال آتي من رئيسها ...فباتت تكرهه اكثر من اي وقت مضى ...*


سوكجين : فلتفعلي هذا سريعاً ...


* سمعته يغلق الخط لتتنهد بضيق ...ربما تكون هذه أنانية منها ...لكنها لا تريد فقدان وظيفتها بالطبع ...و حياتها المهنية تعتمد على هذه المهمة ...


..في النهاية هو اخبرها انه سيغطي عنها و لن يعلم أحد بشأنها ...لذا هي فقط وثقت به و ها هي ذي تخطو اول خطواتها الخفيفة نحو المقر تحرص على ان لا يلمحها اي أحد من الموظفين ...و هذا الامر أشبه بالمستحيل ...*



.......



* وصلت الى الممر الذي يؤدي الى مقر الاستخبارات ... فعلى حسب علمها أنه المكان الوحيد الذي به تكمن أهم المعلومات و أسرار المكان ....فأخذت تدعو خلاءه ومن أي شخص كونها فترة الغداء و من المفترض أن لا يتواجد أحد به ...


...كانت ستتقدم لولا تجمد أطرافها و ارتجاف اناملها مصاحباً بهذا تحديقها نحو الامام بصدمة تأبى الالتفاف لصاحب الصوت الذي لمحها من بعيد فأخذ ينادي عليها ....*



جونغكوك : سورا ...



* تقدم نحوها ...فأصبح مقابلاً لها ...في حين حاولت المعنية الحفاظ على ملامحها الطبيعية المبتسمة ..بالرغم من هذا ...فقد لاحظ توترها و ارتباكها ...لكنه تناسى ذلك و قال *


جونغكوك : لما أنت هنا ؟ ...لم تخبريني أنك ستأتين


سورا ( بتلعثم ): آه ...الامر هو ...فقط ...ممم ..تملكتني رغبة في زيارة المكان ...انا لم أكن مصدر ازعاج لكم ..


* بالكاد استطاعت ايجاد حجة مقنعة لسبب قدومها ...لولا شك جونغكوك بذلك ...هي لا تتصرف على طبيعتها البتة ...و هو أكثر شيء يستطيع قراءة ملامحها جيداً ...فرد عليها ...*


جونغكوك : و لا بأس بذلك فأنا تعتبرني واحدة منا بالفعل و لكن ....ما الذي احضرك ال هنا ؟ ...هذا المكان مخصص لكبار المحققين و المهمين كما تعلمين



سورا ( بتوتر ): آه حقا ؟ ...ي...يبدو أنني ...اضعت الطريق ...لا اعلم كيف ..هههه ...



جونغكوك ( رفع حاجباً بإستغراب ): ليست المرة الأولى لك هنا ...كلانا يعلم بهذا ..


* سارعت في الامساك بذراعه بجرته بعيداً عن المكان قائلة ...*


سورا : هذا صحيح ...ربما كنت شاردة الذهن ...لدرجة أنني لم أركز الى أي طريق اتوجه اليه ...



* لم يجبها بشيء و تركها تجره حيث الحديقة ...تصرفاتها باتت مكشوفة و لا تمد بطبيعتها الرقيقة بصلة ....هناك شيء ما تخفيه او تتجنب الافصاح عنه بأي طريقة و هذا ما استنتجه جونغكوك ...*



....


...* صمت كان الطرف الثالث بينهما ...ليتحمحم جونغكوك و يقول بعد أن استجمع شجاعته في سؤالها ...*



جونغكوك : اذن ..هل اتيت الى هنا من اجل المقابلة التي حدثتني عنها ؟


سورا : لا ...لقد قمت بإلغائها على أية حال ...


* ظل يناظرها جانبياً كيف هي تلعب بأناملها بطفولية و كأنها طفلة تحاول الكذب على والدتها بشأن تناولها للحلوى ...و هذا ما لاحظه ...تنهد بعمق لحالها التي لم يعجبه ...فيقول بنبرة جدية عميقة ...جعلت من سورا تنظر اليه بتفاجؤ كونها المرة الاولى التي تسمعها و ترى هذا الجانب الجدي منه ...*


جونغكوك : ربما يكون هذا سخيفاً نوعاً ما بالنسبة لك ...لكنني اعرفك أكثر من أي شخص تعرفينه سورا ...أنت لا تبدين على طبيعتك البتة و هذا بات يزعجني ...


...اخبريني ما الامر ؟


سورا : ج... جونغكوك


* اقترب منها و اغلق المسافة التي بينهما ...ليربت على فروة رأسها بلطف و دفئ ...فيقول ...*


جونغكوك : يمكنك البوح بما يزعجك .. جونغكوك هنا لمساعدتك في أي وقت ...



* ...كلماته لم تزد من الامر سوى سوءاً بالنسبة لها ...لتجتاحها غصة وسط حلقها تمنعها من الكلام ...فتقول بصعوبة تامة ...*


سورا : لما تهتم للأمر لهذا الحد ؟ ..فقط الامر يعنيني انا فقط ...


جونغكوك ( عقد حاجبيه ): هذا لا يعني أنه لا شأن لي بك ...أنت لست مجرد صديقة بالنسبة لي سورا ...فما يصيبك يصيبني بطريقة ما ...


* رفعت مقلتاها له تحدق به بحزن ...اقترب منها مقبلاً جبينها يقول بهمس و لطف ...*


جونغكوك : لا تفكري بهذه الطريقة مجدداً ...لهذا الذي يقف امامك يحبك بشدة حسنا ؟ ...


سورا : م..ماذا ؟! ...


* ابتسم لها يمرر انامله على وجنتها التي احمرت خجلا مما قاله ...مما جعلته يبتسم بإتساع لمنظرها اللطيف ...


...لكنها سرعان ما عبست و عادت لحزنها فتقول بتلعثم *


سورا : انا ...لا استطيع ...لا يمكنني فعل ذلك ...


* سرعان ما تلاشت ابتسامته لما قالته ...لربما هو فهم انها ترفض اعترافه ...ليزيل يده عن وجنتها و يظل يحدق بها بفراغ ...لكنها بادرت بإحتضانه تبكي بشدة تقول من بين شهقاتها ...*


سورا : لا يمكنني الاستمرار بهذا جونغكوك ...انتم ستكرهونني جميعاً ...سأصبح خائنة بهذا ...



* شعر بالريبة لما تتفوه به ...فهي بالتأكيد لا تقصد اعترافه ...بل شيء آخر هو لا علم له به ....ابعدها عنه بهدوء و قال بنبرة طمأنتها ..*


جونغكوك : ما الامر صغيرتي .. أرجوك تحدثي ...يمكننا مساعدتك جميعاً ...ها؟ ...



* ظلت على تلك الحالة و الصمت لا يزال يتجول بينهما ...فهي بالفعل قد صرحت بكل شيء امامه و لم تبقي معلومة و لم تخبره بها ...


...في حين ظل جونغكوك يناظر الفراغ دون تعابير ...مما جعل الاخرى تشعر بالقلق و الخوف ...امسكت يده و قالت بهدوء *


سورا : لا اظنني سأبقى لوقت طويل هناك ...قررت تقديم استقالتي بالفعل ...


جونغكوك ( ناظرها بقلق ): هل انت متأكدة ؟ ...ألن يؤثر هذا على حياتك؟


سورا ( قهقهت ): على الاطلاق ...هناك الكثير من الوكالات الاعلامية التي يمكنها قبولي بالفعل ...لا تقلق كوكي ...



جونغكوك ( بتفاجؤ ): ك...كوكي؟!!


* حينما استدركت ما تفوهت به ...احمرت وجنتيها و قالت توضح الامر *


سورا : بخصوص ذلك ...فكرت في لقب بسيط و لطيف اطلقه على الشخص الاول الذي سيعترف لي ....و كنت أنت جونغكوك ...أعني ...لم اكن اتوقع هذا ...لذا سرعان ما وجدت لقب لطيف ...



جونغكوك : هل ...هل هذا يعني ..


سورا ( اومأت بخجل ): لماذا لم تخبرني من قبل ايها اللئيم ...


...جعلتني افكر في الامر لوقت طويل ...لدرجة انك جعلتني أبادلك المشاعر يا أحمق ...



* ضحك جونغكوك بشدة لما قالته ...شعر بسعادة غامرة لما تتفوه به ...ليسارع في احتضانها بشدة في حين بادلته الاخرى دون تردد تقهقه على تصرفه المتهور ...*





.........




To be continued





احم ....دموعيييي 🤧🤧🤧





....شو رأيكم بالبارت حبايبي ؟؟ ...


اعتراف كوكي لسورا ....


علاقة البطلين ....افضل كوبل بالنسبة لي 😏😏😎😎😎



لاتنسوا اضاءة النجمة دعماً لي للاستمرار ...


فولو مي باليييز 💜💜💜✨✨✨✨✨✨✨✨💜💜✨✨✨✨




Comment