15. ليست النهاية ...

ادعموني بفوت و كومنت رجاءً للإستمرار 💙💙💜💜💜💜💜💜


فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨✨


........


* خرجا من الشركة و لم تكن لأي أحد منهما البوح بشيء ....فكل شيء يقف ضدهما حتى و لو كانت الحكومة بحد ذاتها ....


..ناظرته سومي بطرف عينها ليبادلها الآن و يقول بعد أن نفذ صبره ...*


تايهيونغ : و لكن ...ما الذي جعلك تمنعينني من إلقاء القبض عليه ؟ ...هو مذنب ...كلانا يعلم بهذا ...


سومي ( ببرود ): كلانا فقط من يعلم بهذا ....و هذه هي المشكلة ...


* بعثر شعره بغضب يدور في الارجاء ...فحقاّ كل خطوة يقوم بها ....يعود عليه بالضرر ....ركبت سيارتها متجاهلة غضبه ....فيلقي نظرة عليها و على هدوئها الذي لم يزده سوى استفزازاً ....ليلحق بها و يركب في الجهة الاخرى منها ...*


سومي ( رفعت حاجباً ): لا أظنك تحتاج لأقلك ...


* اقترب منها و امسك بكتفيها يقول بنبرة هادئة عميقة ...*


تايهيونغ : إن كانت الحكومة التي تمنعنا من القبض على أشهر كاهن في كوريا .... فسأحرص على جعلها أول من تعلم بحقيقة أمره ...


* هي صمتت و لم تجبه ...فما حصل في الداخل كفيل لعدم مناقشته على الاطلاق ...فلقد اكتفت من كل شيء بالفعل ...*


.......


Flash back ...


* عمت الصدمة و الرعب بين الحاضرين ....في حين لم يكن الأمر كذلك بالنسبة للذين اقتحما المنصة يناظران الكاهن بنظرات حذرة ....استقام تايهيونغ من مكانه ينزع عنه قلنسوته و منه الرداء بالكامل ....في حين راح يبتسم جانبياً للكاهن الذي لا يملك فكرة عن سبب فعله لهذا الأمر ...*


تايهيونغ : لا أظنك تملك مصوغاً أو حجة تمنعك من القدوم معنا للتحقيق ...الا اذا أردتنا معرفة ما حصل حقاً ....و ما فعلته بالفتاتين ...


* ابعد يده عن معصمه و قال بعد ان اراه بطاقة عمله *


تايهيونغ : كيم تايهيونغ محقق مشهور في مقاطعة سيول الكبرى ...تعلم ما الذي يعنيه هذا جيداً ...


* تجاهل حديثه و قال بسخرية تامة *


الكاهن : أتظن أن هذا سيجعلني أشعر بالخوف و القلق ؟ ...كونك المحقق الشهير كيم تايهيونغ لا يعني انك قادر على الامساك بي ...هل لديك دليل حتى ؟ ...لما قد يجر كاهن متدين لم يقترف خطأ في حياته الى مكان مليء بالمجرمين و المنحرفين ....


سومي ( رفعت حاجباً ): ربما هذا السؤال موجه لك ...لذا نحن ننتظر الاجابة ....


* لم يدم الأمر لوقت طويل ...ليحاصروا من طرف الأمن الدولي المخصص لحماية الكاهن ...لينظر كل من سومي و تايهيونغ نحو بعضهما ...*


الكاهن ( بحدة ): لا أسمح لكما و لا لأي كان إتهامي أو حتى التشكيك أفعالي ...و الآن ..فلتغادرا بهدوء دون أن أجبر الأمن التدخل في هذا ...


* كان الحضور يصرخون بغضب يؤيدون ما قاله الكاهن الخاص بهم ...ليقبض تايهيونغ يده بغضب شديد ...كانت ستذهب سومي تجر تاي معها ...لولا افلاته ليدها التي احكمت على ذراعه ...و تقدمه الهمجي نحو الكاهن يمسك ياقة الكاهن بغضب شديد في حين لم يبدي الآخر ردة فعل لهذا ....كأنه لم يفعل شيئا أو شيء ما ...


..كان الغضب واضحاً في نظرات تايهيونغ المشتعلة و كذا نبرته العميقة التي تحولت إلى اخرى مخيفة ..*


تايهيونغ : كيف لك التظاهر بالبراءة و السلام ...بينما في طياتك خطايا لا تغتفر ... أنسى نفسي و لا أستطيع نسيان ما فعلته بالفتاتين ...و أنت تعلم ما اقصده جيداً أيها الوغد ...


* كانت كلماته هامسة امام وجهه ...لكنه صرخ في آخر حديثه جعل من الأمر يبعدونه عنه بصعوبة كبيرة ....


...لم يهتم تاي بهذا و اتم التحديق بالذي لا يبدي نظرات مهتمة و هذا زاد من ابتزاز الغاضب ...*


............


الساعة 20:00 مساءً
.....


* تضع أمامه كأس القهوة الخاص به ...فيومئ لها كعلامة لشكرها ...*


سومي ( بتملل ): ألا تنوي العودة الى منزلك ؟ ...لا افهم سبب ترددك للمبيت في منزلي ..


تايهيونغ ( بشرود ): أجد الراحة التي كنت ابحث عنها هنا ...


سومي ( بإستغراب ): ماذا قلت ؟!!


* انتفض تايهيونغ في مكانه يخرج من شروده فيستدرك ما قاله للتو ...ليتحمحم بهدوء و يقول *


تايهيونغ : أنت تعلمين ...القضية لم تنتهي بعد ...و علينا العمل في اغلب الاوقات للانتهاء منها ...


سومي ( اكملت عنه ساخرة ): و أنت يجب عليك التواجد حيث اكون لننتهي صحيح ؟


* أومأ لها يناظر الفراغ و كأنه يفكر في شيء ما ...لكنها اخرجته من تأمله حينما قهقهت بخفة تقول ساخرة *


سومي : عذر أقبح من ذنب ...


* ارتشف من قهوته القليل يتلذذ بطعمها المر المدمن عليها ...وضع كأسه بهدوء و اخذ يدخل في صلب الموضوع مباشرة ...*


تايهيونغ : لا داعي لكل هذا القلق ...فهو ليس ذلك الذي ...


* صمت قليلا يقرأ تعابير وجهها قبل أن يصرح بذلك ...لكنه في النهاية قال بحذر ...*


تايهيونغ ( بهمس ): الذي قتل والدك ...


سومي ( ابتسمت بخفوت جانبياً ): أنت بالفعل تعلم ماذا حصل ...لكنك فقط اخفيت الامر ...


تايهيونغ ( رفع كتفيه ): أنت من طردتني من منزلك ...لم تعطني فرصة لقول ما رأيته ...تعلمين أنني استطيع عيش ما مررت به امام القاتل دونك ...


* قبضت على يدها بهدوء ...هي لا ترغب في ذلك ...لا تريد ان يعيش الجميع ما عاشته ...أو ان يكتشف احدهم قاتل والدها غيرها ...فهي من لديها اليد العليا ما تحديد مصير القاتل ...


...اقترب منها تايهيونغ و جعلها ترفع ناظريها ...فيقول بهدوء بنبرته العميقة التي و في الآونة الأخيرة اجتاحت الاخرى رغبة في سماعها طوال الوقت ...*


تايهيونغ : لم تكن تلك ندبة ...لقد كان واضعاً قناعاً يخفي حقيقته ...بنيته تشبه ذلك الكاهن ...لذا علينا التحقيق في أمره ...حتى لو لم يكن ذلك الذي قتل والدك ...فهي المتسبب في قتل الفتاتين بالمطرقة ...


سومي ( حدقت به ): لما تفعل كل هذا ؟ ...


تايهيونغ ( قطب حاجبيه ): ماذا تعينه ؟


سومي ( تنهدت ): كان بإمكانك التصريح و طلب امكانية قراءة ذكرياتي بطريقة عادية ...أنت بالفعل الطريق المعقدة و خطوت عليها دون النظر الى العواقب ...


* كلماتها ...لم يفهم شيئا مما قالته ...هي فقط اختارت الطريق الغامضة مثلما فعل هو حينما قرر قراءة ماضيها بتلك الطريقة ....رمش بعينيه يحاول فهم ما ترمي اليه ...لكنها قاطعته حينما وقفت من مكانها و قالت بحدة و برود ...*


سومي : فلتنم مبكراً ...فغدا لدينا عمل كثير ...


* خطت خطواتها خارج غرفة المعيشة تاركة اياه يناظر الفراغ بهدوء ...ليستلقي على الاريكة ... يتأمل السقف بهدوء ...و مقلتيه تشعان رغم عتمة المكان ...*


تايهيونغ : لا فائدة من الهرب ... أنا بالفعل الخاسر هنا ...


.....


* اغلقت باب غرفتها ...تزامناً مع استنادها على الباب و جعل نفسها تستقبل الارضية الباردة دون اهتمام ...تضم ساقيها نحو صدرها ....


...لم تشعر بنفسها حينما بدأت دموعها بالانهمار ...فتذكرها لما حصل ذلك اليوم لا يزال يتردد في عقلها كأنه حدث الآن ...


اغمضت عينيها جاعلة من عبراتها تنساب اكثر ...فتهرب شهقة خافتة ...هي عادت لسومي الضعيفة مجدداً ...حينما قررت فقط نزع قناع القوة و البرود الذي اتعبها ...لم تتوقع انها بهذا الضعف ...أو انها بتلك القوة التي جعلتها تعتقد انها تحملت كل هذا طوال السنوات ...


مسحت وجهها كلياً تزيل عنه آثار التعب و الضعف ...*


سومي : لا فائدة من الهرب ...أنا بالفعل الخاسرة هنا ...


.......


صباح اليوم التالي ~


....


* رنين هاتفها المتواصل كان من جعلها تستفيق من نومها ..لتعتمد على ذراعيها في النهوض و اتخاذ وضعية الجلوس ...و بعد أن جالت بنظرها حول غرفتها ...استدركت انها غطت في النوم على الارضية دون ان تشعر ...


..القت بنظرها على هاتفها الذي لا يكف عن اعلامها بقدوم اتصال و على ما يبدو انه في غاية الاهمية ...التقطته من جانبها و اجابت على الخط بعد أن علمت هويته ...*


سومي ( بهدوء ): مرحباً جيمين ...ما الأم..


جيمين ( بقلق و توتر ): سومي ...فلتحضري بسرعة الى المقر ...المكان في حالة فوضى و لا يمكننا السيطرة على الاوضاع ...ارجوك اسرعي ...الصحافة في كل مكان ...


* اتسعت عيناها لما تسمعه ..ما الذي حصل يا ترى لتنقلب الامور الى هذا النحو الهائج ...اعني لم تكن احداث الامس بتلك الاهمية فما الذي حصل في غيابها ....سارعت في النهوض بعد أن اعلمته بقدومها في غضون دقائق ...


...قامت بغسل وجهها بسرعة و تغيير ملابسها بشكل عشوائي ....فخرجت من غرفتها بعد أن انتشلت هاتفها و ما يلزم لعملها ...*


.....


...* اغلقت باب غرفتها فور ما لمحت تايهيونغ يلملم اغراضه بسرعة ..لتقول بعجلة ...*


سومي : تلقيت المكالمة أيضاً ؟


تايهيونغ ( بعجلة ): هوسوك من اخبرني بذلك ...علينا الذهاب بسرعة ...


* اومأت له خارجين من منزلها بسرعة متجهين نحو المقر ...*


..........


* بالكاد هما دخلت المقر بسبب ضجة الصحافة و المراسيلين هنا و هناك ...توجه تايهيونغ مباشرة نحو جيهوب الذي يحاول السيطرة على الفوضى التي امامه ...امسك بذراعيه و قال بغضب بسبب ما يحدث امامه ...*


تايهيونغ : أخبرني ما الذي يحصل


جيهوب ( بتوتر ): ا...الامر هو ....أعني هناك خطأ فيما حصل ... أقصد ...


تايهيونغ ( قاطعه صارخاً ): و اللعنة تحدث ...


جيهوب ( بنفس نبرته ): على رسلك يا رجل ماذا دهاك ؟


* صمت يستدير نحو سومي التي نقرت على ظهره بخفة ...فيستجيب لندائها الصامت ...فوجد جيمين الذي يقف بجانبها يناظره بهدوء غريب ....


...تنهدت سومي قبل أن تقول بعد ان استدركت انها صمتت لدقائق طويلة تحاول فيها استيعاب صدمتها ...*


سومي : قتل الكاهن ...


* ظل تاي ينظر اليها بصمت ..ثواني ليضحك على ما قالته ...الامر فقط غير قابل للتصديق ...اليس هو المستهدف الذي يحاول القبض عليه ...لما في كل مرة يحاولان ملاحقة المشتبهين بهم ...ينتهي الامر بهم موتى جثثاً كأنهم لم يكونوا يوماً ....حاول تاي ايجاد أي شيء يدل على المزاح من خلال تقاسيم وجهها ...لكن عبثاً ...فهي بكامل جديتها في هذه اللحظة ...عدى ارتجاف اناملها التي تمسك بالملف التي استقبلته تواً ....اقترب منها و قال بنبرة هامسة عكس الضجيج الذي يحيط بهما ...و هذا تحت انظار جيمين الغير محببة لقربه منها بهذا الشكل ...*


تايهيونغ : ما الذي تعنيه بأنه قد قتل ؟ ...هل تعنين ...ذلك الكاهن نفسه ؟ ...الذي ذهبنا اليه بالأمس ؟! ...


سومي ( اومأت بخفة تبادله النظرات ): نفسه ... طريقة موته ...صاحب المطرقة الحديدية ..


* لم يجد ما يقوله ...ارتجفت شفتاه لما سمعه ...لعق شفتيه و رفع خصلات شعره الامامية ...هو بالفعل اكتفى من هذه اللعبة ....ففي كل مرة يتأكد من القائه القبض على المجرم ....يأتي آخر و يتمم اللعب بكل استفزاز ....استدار نحوها مرة أخرى و قال بعد أن صرخ على الجميع ...*


تايهيونغ.( بصراخ ): فلتعلموني عن مكان الجريمة ...


سومي : هل ستذهب ؟


تايهيونغ ( بحدة ): و هل ابقى احتفل لموت من ظنناه المجرم ؟ ...


* سارع في الخروج من المكان فلتحلق به بسرعة ...لولا توقفهما حينما صرخ جونغكوك بهما قائلا بعد أن جمع كلماته ...*


جونغكوك : أنتما لن تستفيدا شيئا من الذهاب ...فلا أظن أن قضية مقتله ستطول اكثر من نصف يوم ...


تايهيونغ ( قطب حاجبيها ): ماذا تقول ؟!


جونغكوك ( تنهد ): قتل أمام الحاضرين ...و الجميع شاهد على هذا


.......



* كان المكتن يعمه الصحافة و الفوضى تصعب عليهما امر التحقيق كذلك ...


..بالكاد هما وصلت لمسرح الجريمة حيث تتواجد بنية ذلك الكاهن ...تقدم تايهيونغ و دنى لمستواه يرفع الغطاء الابيض عنه ...


. كما توقع تماماً ...انها الطريقة ذاتها التي يستعملها مجرم المطرقة الحديدية في انهاء حياة ضحاياه ...مما يعني شيء واحد ...


...المجرم لا يزال حراً طليقاً و هو الآن لربما قريب منه يراقبه ...


...سارع في النهوض من وضعيته حينما لمح احدى الشهود التي علم بشأن أسمائهم عن طريق الضباط الآخرين ...


...و كانت فتاتاً مراهقة تجول في المكان بملامح فارغة ...


..نظر تاي نحو سومي فتومئ له الأخرى و تتقدم نحو الفتاة بخطوات هادئة ...فيتبعها بهدوء تام ...



...نظرت الفتاة نحو سومي التي تبتسم لها بهدوء ...انحنت لمستواها و قالت تزامناً مع تربيتها على شعرها ...*


سومي: هل انت بخير ؟


الفتاة ( أومأت ): جميعنا كذلك ...من انتما ؟!


تايهيونغ ( بهدوء ): نحن من الشرطة ...اتمنى أن تفيدينا بما رأيتي لحظة وقوع الحادث ..


* حل الصمت بعدها ...ظلت الفتاة تناظر الفراغ بهدوء غريب و مرعب ...هي لم تحرك ساكناً و كأنها آلي تم برمجته على هذا ...*


سومي : هل ... أنت بخير ؟


* لم تجب الفتاة عليها ...مما ولّد الريبة بين المحققين ...لكن ما قالته الفتاة للتو بطريقة آلية .. جعلت من هالة الريبة تنزاح عنهما و تستبدل بأخرى منصدمة مما سمعته الآذان ...*


الفتاة : أنا ...لا أتذكر ...




.......



To be continued



مدري شو أقول بس آسفة على التأخير حبايبي ...كان من المقرر انزل البارت يوم الخميس او الجمعة ...بس بسبب الدراسة لي ماخذة وقتي كلو ....ماقدرت اكمل البارت سوى اليوم ...سو بتمنى يكون نال اعجابكم و آسفة على الاخطاء ان وجدت ...



...راح أحاول اكتب بشكل سريع ...احبكم 💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


..لا تنسوا توقعاتكم للقادم و فولو مي باليييز ✨✨✨✨✨

Comment