14 .طرف الخيط ~

ڨوت و كومنت رجاءً للإستمرار 💜🌺💜🌺🌺💜


... فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨✨


..........


* حل الصمت و السكون بعد أن ظهر رئيس المقر يحدق بالفوضى التي سيطرت على مقره ...فيعقد حاجبيه من غير رضى و يقول موجهاً حديثه لتشانيول *


يونغي : هل هذه طريقتك عادة في الدخول لمكان نظامي كهذا ؟


تشانيول ( انحنى بخفة له ): أعتذر  لسوء التصرف ....لكن هناك بعض الأشخاص الخارجين عن القانون و علينا وضعهم في اماكنهم الصحيحة ...


* يقول كلماته فيما راح يناظر تايهيونغ الذي يبتسم له بسخرية ...فبعد كل شيء هو قام بإنقاذه من الموت ...لكنه ببساطة أنكر ذلك ....بل و عاد للقبض عليه ...


...حل الصمت بين الجميع ينتظرون قرار الرئيس حول هذا ... إلا أن ما قاله جعل من سومي تتنهد فتبتسم بإنتصار لتشانيول الذي يحاول تمالك نفسه من الانفجار ...*


يونغي ( بنبرة باردة عميقة ) : بغض النظر عن ما تكون بالضبط ...سواء كنت مدعياً عاماً أو حتى مواطن مدني ...فأنا بمقدوري القبض عليك و اعتقالك بتهمة اقتحام مركز الشرطة الدولي بطريقة همجية لا تليق بمكانتك ...حينها سأحرص على عدم تقليص مدة عقوبتك ....لكنني طيب القلب هذه الأيام و سأتظاهر بالعمى لبعض الوقت ...الى حين ذلك فلتأخذ نفسك و أتباعك للخارج قبل تحولي امامك ....و أنا أعني ما أقوله ...فلا تختبرني ...


* ناظره تشانيول مندهشاً من تعامله هذا ....فقبل ايام قليلة كانا قد اتفقا على ابعاد تايهيونغ قدر الإمكان ...فما الذي تغير الآن حتى يطرده بهذه الطريقة المشينة و المهينة له ....قبض على يده يحاول تمالك نفسه ناظراً التي تنتظر خروجه رافعة حاجبيها ساخرة ....في حين حاول كل من جونغكوك و جيهوب ...أو لنقل الجميع كتم ضحكه ...من موقفه المحرج ذاك ....


....ناظر الجميع بحنق ليقول بحدة و غضب مكتوم ...*


تشانيول : لم ينتهي الامر بعد .....انت تعلم ما اعنيه ...


* وجه حديثه لتايهيونغ الذي يناظره بهدوء ...فلم يجبه بل و اكتفى بمد ذراعه نحو المخرج كمن يقول له ' تفضل من غير مطرود ' ....ليغادر المكان بعنف ...فيلحقه رجاله ....


....نقل يونغي ناظريه لسومي التي بدورها تنظر الى تايهيونغ ...فيبادلها بإبتسامة هادئة ....


...ليتنهد بخفوت و يأمر بطريقة عنيفة ...*


يونغي : فلتزيلوا هذه الفوضى و ليعد وكل منكم الى عمله ...


* رمى بكلماته جاذباً انتباه سومي و تايهيونغ ...ليتجاهل نظراتهما و يغادر المكان بهدوء ...*


.......


في مكان آخر ..


* على الرغم من صغر سنها في هذا المكان الذي لا يطرق الهدوء بابه ...إلا أنها تتمتع بمهارات و خبرات عالية تستحق الوثوق بها ....لكنها فقط و لسوء حظها تم توظيفها في وكالة للفضائح ...و هذا ليس ما أرادته منذ البداية ...فقد كان حلمها أن تصير مراسلة وحسب ....لكن انتهى بها الامر في هذا المكان الذي بالكاد وجدته بشق الأنفس ....


...تنهدت بضيق و خفوت حينما علمت أن الرئيس الخاص بها يريدها في أمر ما ...و هي بالتأكيد لا تتوقع شيئا ترتاح له ....لذا استقامت من مكانها و جرت قدميها نحو مكتبه ...*


.....


* طرقت الباب بهدوء فيسمح لها بالدخول...لتفعل مطأطئة الرأس تسير بثبات ...انحنت بخفة تقول بإحترام تام ...*


سورا : طاب يومك سيد كيم ...


سوكجين ( ببرود و غير مبالاة ): فلتجلسي الآن ...هناك أمر عليك معرفته ...


* ابتلعت ريقها تجلس قبالته تنتظر منه البدء ...فلم يدم الصمت لوقت طويل إذ يقول *


سوكجين : وردتني أخبار غير مؤكدة من مصادر أثق بها ...أن الأوضاع في مركز التحقيق الكبير لسيول يتعرض لبعض الضغوطات و التوتر الشديدين ...


سورا ( في نفسها ): أيعني ...المقر الذي يعمل به جونغكوك ؟!! ...


* بعد أن كانت تفكر في خلدها ...رفعت ناظريها تقول بهدوء *


سورا : هل ...هل يمكنني معرفة هوية تلك المصاد..


سوكجين ( قاطعها بحدة ): ليس عليك معرفة كل شيء يخص هذا المكان ...فمهمتك هنا سوى مراسلة فضائح وحسب ...


* ابتلعت ريقها مرة أخرى حينما سمعت تلك الكلمات التي لا تبشر بالخير ...و قد كرهت ذلك اللقب بالفعل و الذي يرتبط بمهنتها ...اعاد ببنيته نحو الخلف يقول *


سوكجين : لك مهمة عليك تنفيذها ...و سيكون من الأفضل لك لو تعجلت في انجازها ...


سوار ( توترت ): م ..ما هي ؟


سوكجين : فلتجلبي جميع الأخبار و المعلومات السرية للمركز ...


* جحظت عيناها و لم تستطع قول شيء ...لكنها في النهاية استجمعت شجاعتها و قالت بسرعة غير مصدقة ما اردف به ...هل جن أخيراً ليطلب منها شيئا قد يفقدها مهنتها و يودي بها الى الهلاك .؟! ..*


سورا : سيدي هل افهم من كلامك الآن أنك تود مني التجسس على أسرار المقر دون إذن منهم ...أو التسلل الى مقر الاستخبارات و جلب أهم المعلومات ..سيد..


سوكجين ( قاطعها بغضب ): ماذا ؟! ...هل أنت خائفة؟ ...لتلك الدرجة التي لا تهتمين فيما اذا فقدت وظيفتك هنا ؟ ...


سوار ( تنهدت مغمضة عينيها ): سيدي كلانا يعلم أن هذا في غاية الخطورة و أن عقاب هذا لن يكون بالأمر الهين ...إنه جرم بحد ذاته ...


* قاطع حديثها بضربه لمكتبه بقوة جعل منها تنتفض ...هي لم تقل شيئا يستحق الغضب بهذا الشكل صحيح ؟ ...سوى أنها قالت الحقيقة وحسب ....


..اقترب منها و هسهس بصوت أرعبها و جعلها تفكر في الأمر مرة أخرى ..*


سوكجين : لا بد أنك تناسيت ما أنت عليه صحيح ؟ ...أنا القانون هنا ... إلا اذا كنت تريدين اختراقه ...حينها فقط فلتذهبي و لتتركي بطاقة عملك هنا ...


..............


تايهيونغ ( رمى بنفسه على كرسيه ): هل من جديد ؟


جيهوب ( تنهد بملل ): أظنني سألقى مصرعي قريباً ...و القضية لن تنتهي ..تباً لك لما قررت النظر في الأمر مجدداً ...


جونغكوك ( أومأ له مؤيداً تذمره ): أنتما الاثنان قد شهدتما انتحاره بالفعل ...


* حينما لم يسمعا رده او حجته وراء اخبارهما بإعادة النظر في قضية المجرم المتسلسل ....تنهدا بقلة حيلة فيما راح يعرب جيهوب بهدوء فور أن تذكر شيئا ما *


جيهوب : مهلاً لحظة ! ...هناك شيء ما يثير الغرابة في هذا الشأن ...


* اعتدل تايهيونغ في جلسته و صب كامل تركيزه فيما سيقوله ...فبالطبع حينما يتذكر شيئاً ما ...فهو لن يكون بتلك السخافة و إنما شيء يستحق التحقيق بشأنه  ..*


جيهوب : تلقيت بعض الاشياء الغريبة حينما غادرتما انتما المكان و تركتما باقي الامور لمحللي المكان ...


...لقد كان بجانب المجرم ...صليب خشبي و كتاب غريب بدى و كأنه كان يتلو منه شيئا ما ...


جونغكوك ( نظر الى تايهيونغ ): هل لمحتماه يقول شيئا ما ؟! ..


تايهيونغ ( نفى بفراغ ): لا ...أعني ..كان مؤلماً ظهره لنا و لم نرى ما كان يفعله بالضبط ...


* و في هذه الاثناء صدر صوت في حاسوب جونغكوك ...ليلتقطه و يرى الاشعار الذي وصله ...حل صمت بين الثلاثة ينتظرون ما قرأت عينا الذي يتصفح الرسالة بتمعن ...


..اقترب تايهيونغ منه و قال بهدوء *


تايهيونغ :  ماذا هناك ؟ ..


جونغكوك : آه ...بهذا الشأن ...للتو وصلت صور عن تلك الادوات الغريبة التي تحدث عنها جيهوب هيونغ ...


* سارع في إلقاء نظرة خاطفة ...صليب خشبي مثلما قال ...و كتاب بدى عليه القِدم بجانب الجثة ...و ...ما هذا ؟!! ... لمح شعار او شيء ما محفور على ذلك الكتاب ...بدى انه على وشك الزوال اذ لم ينتبه عليه أحد ...أشار بسبابته نحو ذلك الشعار و قال بسرعة *


تايهيونغ : فلتتحقق من هذا ...


* أومأ له الآخر و أخذ يبحث عن مصدره ...لم يدم الوقت طويلاً ...ليتضح مصدر الشعار ...*


جيهوب : اوه ... أليس هذا ...شعار الكنيسة المشهورة ...


تايهيونغ ( أومأ ): ليست كنيسة بالمعنى اللفظي...و إنما شركة دينية ...


جونغكوك : و لكن ...ما علاقة المجرم بهذا كله ...هل هو متدين ؟ ...إن كان كذلك بالفعل ...فلما يرتكب كل هذه الجرائم ...


جيهوب : ربما بهذا يتخذ من نفسه عذراً للتكفير عن ذنوبه ...اليس هذا منطقياً ؟! ...


* نظر كل من جونغكوك و جيهوب الى تايهيونغ الذي لم يعلق عن الخير و إنما ظل يحدق بذلك الشعار بهدوء و شرود تام ...


..الى أن ينتفض مكانه ينتشل سترته ناويا المغادرة تحت نظرات صديقيه المنصدمة و المندهشة من انفعاله المفاجئ ...*


جيهوب : الى أين تظن نفسك ذاهباً ؟


تايهيونغ : الى ذلك المكان ...حيث اجبر المجرم على فعل كل هذا ...في النهاية ليس الشخص الذي كانت تبحث عنه العدالة ...


* القى بإبتسامة جانبية جعلت كل من صديقيه يناظران الفراغ متصنمين ... هذا يعني شيء واحد فقط ...


...الامر حقا لم ينتهي عند هذا الحد ..*


............


سومي : ما الاخبار عندك جيمين ؟!


جيمين : لقد قمت بما اخبرتني به ...يدعى تشان جونغهي ...في الثامن و الاربعين من عمره ...اعتاد على محاولات الخطف و القتل بالمطرقة الحديدية ...


...لكن تقول بعض المصادر أنه شخص متدين و يشعر بالندم في كل مرة يقتل بها ضحيته ...


سومي ( عقدت حاجبيها ): ماذا ؟! ...


* استدار نحوها جيمين و قال بنبرة محبطة ..*


جيمين : سواء كان متديناً أم لا ...فجميع الادلة تشير الى أنه المطلوب ...


* ظلت تناظر الفراغ و لم تجب على كلماته ....لكنها سرعان ما همست بنبرة استطاع جيمين سماعها ...فيتنهد بيأس ...هو الوحيد الذي يعلم ماذا جرى لها ...لذا لن يتجرأ على معارضتها او ايقاف جهودها في القبض على المجرم الحقيقي ...*


سومي : هو لا يشبهه ...بنيته مغايرة تماماً عن السابق ....


* ساد صمت بينهما لبعض الوقت ...لكنه لم يدم إثر سؤالها لأي كنيسة يتردد اليها ...فيجيبها الآخر ببعض الاستغراب ...*


جيمين : و هذا شيء آخر يثير الريبة ...في العادة يقصد الناس الكنيسة ...لكن المجرم ...يذهب عادة الى الشركة الدينية ...شركة السلام ...


سومي : السلام ؟ ...شعار النسر ...


* ناظرا بعضهما لبرهة من الزمن ....لتهاجر مكانها و تغادر المكان تحت هدوء الآخر و تنهده الخافت ...*


جيمين : لن تستسلم ...


* ليبتسم بعدها بإعجاب ...لطالما كانت تثير اهتمامه ..*


...............




*  تترجل من سيارتها بعد أن ركنتها في مكان قريب من تلك الشركة التي عزمت على قصدها ...


...المكان هادئ بشكل غريب ...لكنها لم تهتم و انما تقدمت نحو المدخل الرئيسي ...


.....


...لم يختلف المكان كثيراً عن كونه كنيسة مليئة بالصليب و تلك الطقوس المتعلقة بعقيدتهم ...لولا أنه بدى أكبر بكثير عن أنها مجرد كنيسة ....


..ألقت بنظرها لذلك الذي يلقي خطاباته بأكثر نبرة عميقة يملكها ....و يضع يده على رأس كل متعبد يركع أمامه ...


...بالمختصر ..كان المكان مليئا بذلك الهدوء المريب ...


...تقدمت بكعبها العالي تقطع بهذا الهدوء الذي بسود بين الجميع ...فيلتفت الحاضرون لها بأوجه مكفهرة و منزعجة ....بعض النظر عن كونها محققة مشهورة ...لكن هذا لا يعني أن تقطع جلستهم الدينية و اصدار صوت مزعج ككعبها العالي ....


...توقف ذلك الشخص و الذي على ما يبدو انه رئيس الشركة و كاهن للمكان بأكمله ...إذ يعتبره الجميع قدوة لهم و لا يمكنهم الاستغناء عنه ....


...توقفت حينما بلغت المنصة لكنها لم تصعدها كونها عالية بعض الشيء إذ تصل لخصرها ....


...حدق بها تحت جفنيه و قال بصوت عميق خشنة ...*


الكاهن : فلتأخذي مكاناً قريباً من هنا أيتها المواطن..


* قاطعت حديثه حينما رفعت بطاقة عملها في وجهه ..مما سببت صدمة الحضور ... أليس هذا وقحاً بعض الشيء ؟ ...هو كذلك بالنسبة لهم ....لذا اخذوا بالصراخ عليها طاردين اياها و حاثينها على المغادرة ...حتى إن بعضهم قد لعنها كونها أشهرت بطاقتها في وجه من يقتدون به ... أليس هذا مبالغاً به ؟! ...صمت حل حينما قالت بصوتها الرزين الحاد ...*


سومي : المشرفة العامة للمحققين ذوي الكفاءات العليا هان سومي ...سيكون من الأفضل ترك خطابك و التوجه معي لقسم الشرطة للتحقيق ...


* حل صمت بعد هذا ...و توجهت انظار الجميع المعاتبة نحو سومي ...كيف لها أن تتهمه لا ...بل أن تجعله يرافقها الى مكان غير محصن و آمن كما يدعون ....قهقه الكاهن بخفة و قال ...*


الكاهن : محققة ...ملتزمة و نظامية مثلك ... يبدو أن الحياة ستبتسم لك قريباً ...لكن ليس بعد كفاح منك و تضحيات عديدة ...عليك أن تؤمني بهذ...


سومي ( قاطعته متنهدة ): لست هنا لتحليل شخصيتي و حل مشاكلي ...فقط فلترافقني الى المقر ...


* كان سيتحدث لولا اليد الذي احكمت القبض على معصمه من قبل أحد الراكعين امامه ...لتنتقل أنظار الجميع اليه ...*


؟؟؟ : ألم تسمع ما قالته لك ؟ ...


* لم تستطع الاخرى رؤية تقاسيم وجهه ..كونه كان يغطي رأسه بقلنسوة لرداء الكنيسة ...لكن سرعان ما اختفى التباسها حينما رفع الكاهن يده الاخرى بعنف و خلع ما يغطي رأسه ....لتتسع عيناها ...


...لما يجب عليه التواجد في كل محضر تأتي اليه ؟ ...رفع ناظريه و ابتسم جانبياً بينما اردف بعد أن وقف على قدميه ...*


تايهيونغ : لا نريد استعمال العنف ...كالمطرقة الحديدة ....


.......


To be continued


رأيكم ؟؟ ...


آسفة للتأخر 🤭🤭







Comment