10. خطر ~

آسفة للتأخر لمن يهتم بالرواية و ينتظر أحداثها ...😇😇


لا تنسوا اضاءة النجمة دعماً لي 🌟🌟🌟🌟


فلتستمتعوا بالقراءة 🌺🌺🌺🌺🌺💜🌺💜


......................


Taehyung's pov :


' لا أصدق ما حدث للتو ...لكنني نجوت بصعوبة بالغة ...


...نظرت خلفي فوجدت السيارة لا تزال عالقة على طرف المنحدر الذي كاد أن يأخذ بأرواحنا بعيداً ....


...و لأنني شخص نبيل بشكل مفرط ..إنتشلت هاتفي و طلبت رجال الإسعاف و الإنقاذ لينجدوا ما تبقوا داخل السيارة ...أما أنا فلدي عمل مهم علي إنهاءه ....


....خطوت بضع خطوات للأمام بهرولة ...لكنني أتوقف للحظة ...لا ....بل تحولت خطواتي الى ترنح متعرج غير طبيعي ....


..فجأة بدأ رأسي يؤلمني بشكل لا يطاق ...أحكمت القبض عليه لأحدّ من تمرده على جسدي ...


...شددت على عيناي لربما يكون هذا مساعداً في التخفيف عن ألمي ...بالتأكيد هذا ليس الوقت المناسب للتوقف أو الإغماء ...و اللعنة لم تمر مدة منذ استيقاظي ....


...أشعر بضغط أعصابي علي ...أراهن أنه لو مرت لحظة بعد فهي ستكون لحظة إنفجاره ...


...لم استطع تحمل الألم أكثر من هذا ...لأجثو على ركبة واحدة بينما احرك رأسي ببطئ أحاول رؤية ماذا يوجد في الداخل ....


...أنتم تفهمون قصدي ...


...ما هذا ؟ ..كل ما لاحظته ...وشم على شكل مطرقة حديدية ...و هو الخاص بالمشتبه به بيكيهون ....و لكن ...


..بنيته أضخم مما تبدو عليه ....هو ...ليس هو ...


...بالتأكيد ليس هو ....


ماذا ؟!! ...


3 ...6.....7...


3674915..!!!


و من بعدها اختفى كل شيء ....توقف الم رأسي و كأنني كنت في عالم آخر ...


...لمحت نزيف أنفي فمسحته بلا ادراك مني بكم معطفي الاسود ....


...ذلك الرقم ...هو تشفير لمكان ما ....


....ل..لا ....مستحيل !! ...


..لا يمكن أن تكون هناك هي أيضاً ؟ ....


Taehyung's pov end ...


* ارتجفت انامله بمجرد تفكيره فيما قد يحل بها تلك التي يضعها طوال الوقت في ذهنه ....


...و بسرعة نهض من مكانه و اخذ يركض بترنح يحاول السيطرة على استقامته ...


...لمح دراجة نارية مركونة ..فتحرك نحوها و قام بركوبها و انطلق بها في اللحظة التي صرح صاحبها من بعيد ...*


الشاب : هاي ...ايها السارق توقف ...


تايهيونغ ( بصراخ): أعدك سأعيدها لك في وقت لاحق .....


..................


* الشريط العاشر ....و كل محتوى شريط أكثر فعالية من سابقه ...و أعني بهذا يجعل الرهينة مي راي تصرخ بجنون و تطلب النجدة بشكل هستيري ...


...حالتها تدمع لها الاعين بحق ...ملابسها اصبحت متسخة بسبب الارضية الرطبة و الملوثة ...و شعرها المبعثر على كل جانب من وجهها ...أصبح الخوف و الارتجاف كل ما يعرفه جسدها ....


..في لحظة ما تسمع صوت فتح الباب الحديدي الذي يمنع عنها من نيل حريتها و رؤية النور ...فتنكمش على نفسها و تخفي وجهها بين ساقيها تبكي بصمت و ارتجاف ....


...لقد كان هو ...صاحب المطرقة الحديدية الملتصقة بيده أينما ذهب ...تقدم نحوها جاراً تلك المطرقة بتملل مصدرة صوت إحتكاك حديدها بالأرض ...فلم يزد من خوف مي راي سوى أضعافاً مضاعفة ....


...انحنى لمستواها و قال خلف قناعه الذي يخفي وجهه ...كما و بدى أنه يستعمل جهاز تغيير الصوت ...ليخاطبها بنبرة مرعبة دبت القشعريرة على طول نخاعها الشوكي ...*


المجرم : أنت قوية على عكس ما توقعته


مي راي ( ببكاء ): أرجوك ...أرجوك دعني أذهب ...


* تجاهل توسلاتها الميؤوسة منها ...و اخذ يضع ورقة بدت كورقة امتحان على الطاولة المتهالكة ...و يهم بالخروج من المكان بعد أن أطفأ جهاز التسجيل المركون في زاوية ما من الغرفة ....


...عم الهدوء بعدها ...


...لم يسمع سوى صوت بكاء مي راي ...فتتوقف فجأة و ترفع رأسها ببطئ ...فتلمح تلك الورقة امامها ...زحفت نحوها و اخذتها بين اناملها المرتجفة تلقي نظرة على محتواها ...


..هي لم تفهم شيئا ...


...مجموعة من الجمل الغير مكتملة ...هي بالفعل لم تفقه أي مما كتب عليها ...


..سرعان ما تنتفض مكانها حينما تسمع صوت بالقرب منها ...لكنه في نفس الوقت بعيد نوعاً ما ...


..اقتربت من الجدار الذي يقابلها ...فقامت بتحسسه بهدوء ...فتلمح ثقب يمكن بواسطته القاء نظرة ....تحلت ببعض الشجاعة بصعوبة و القت نظرة ...


...كتمت صرختها بصعوبة تتراجع نحو الخلف بخوف ...فكل ما رأته عين تقابلها أكثر إحمراراً و دموية ...هي فقط بدت مخيفة و مرعبة ...ظنت لوهلة أنها تقيم مع وحش تحت سقف واحد ....


...سرعان ما هدأت حركتها حينما سمعت صوت فتاة ...كانت فتاة خائفة مثلها ....*


الفتاة : لا ...لا تخافي حسنا ؟ ...لن اؤذيك ..انا رهينة مثلك ...


* حاولت مي راي الاقتراب مرة اخرى و سماع ما تقوله الفتاة ...*


الفتاة : هل ...تم اختطافك أنت ايضا ؟


مي راي : منذ ...منذ متى و أنت هنا ؟!


الفتاة ( بغصة ): ستة أشهر ...


* لم تستطع الاخرى كبح دموعها أكثر من ذلك ...فتعاود الإنكماش على نفسها و تبكي بصمت ....طرقت الفتاة الجدار لتسمع مي راي ذلك و تستجيب لها ....*


الفتاة : هل ...تلقيتِ تلك الورقة ؟


مي راي : نعم ...لكنني لم أفهم محتواها ...


الفتاة ( تنهدت): تلك الورقة هي عبارة عن إختبار لتلك الاشرطة التي كنا نستمع اليها في الغرفة ...


مي راي ( بتوتر ): م..ماذا ؟! ...ماذا يعني هذا ؟


* صمت دام بينهما لم تتحدثا بشيء ...كلاهما يشعران بالرهبة و الخوف و لا تستطيعا التحكم في هدوئهما و لا حتى إيجاده بين أنقاض ذعرهما ....


...الى أن تكسر تلك الفتاة الصمت بقولها الهادئ و الذي بدى مخيفاً للأخرى ...*


الفتاة : اسمعيني ...لا يجب للمختطف ان يعلم بأمر حوارنا هذا ...بخصوص ذلك الاختبار ...علينا الإجابة على أسئلته ...


مي راي ( نفت باكية ): لكنني ...لا اعلم ماذا يجب علي أن أجيب ...الأمر فقط ..مخيف


الفتاة ( أغمضت عينيها): هل سمعتها ..جميعها ؟!


* سماعها لبكاء مي راي لخير دليل على مشاهدتها لهم ...تنهدت الفتاة تقول *


الفتاة : اسمعيني جيداً ...انها الفرصة الوحيدة ...علينا الإجابة بما أن كلانا شاهدتا ذلك ...


مي راي (بغصة): و ...لكن ..ماذا إن رسبت أو لم أجب عليها ...


الفتاة : ستموتين ...واحدة منا فقط من ستنجو ...


* كتمت صرختها بتغطية ثغرها بقوة ...هي خائفة ...لم تتوقع يوماً أن تمر بمثل هذا ...


..سمعت صوت تلك الفتاة تردف بهدوء تخلله التوتر ...*


الفتاة : أدعى هيوجين ...فلنبذل جهدنا ...حسنا ؟


...........


* تطأ أقدامه مقر الاستخبارات و تحديداً تلك الغرفة الآمنة التي يعمل فيها جيمين كالعادة بكل جهده لكي يمد سومي بكامل المستجدات ...لكنه في الحقيقة هو قلق عليها بشكل كبير ....


..ينتفض مكانه حينما سمع صوت رئيسه ..فعلم بوجوده هنا ...لكن ..منذ متى يقرر المجيء الى هنا ...فهو لم يسبق له على الإطلاق و بأي شكل كان أن يرغب في دخول مكان كهذا ....*


جيمين ( بتوتر): س...سيدي ..


يونغي ( ببرود): هل من جديد ؟


* فكر جيمين لأجزاء من الثانية في ما إذا كان بالإمكان إخباره بالأمر ...أم سيكون من الافضل أن يخفي عنه ذهاب سومي لوحدها لمواجهة الخطر بمفردها ...و طواعية ...


...حينما لم يسمع إجابة لسؤاله ...نظر اليه بحدة أخرجته من تفكيره ..فيتحمحم بتوتر و يقول ...في النهاية هو قرر اخباره بالأمر ...فقبل كل شيء هو المسؤول عن كل شيء هنا ...*


جيمين : ف...في الحقيقة ...يبدو أننا عثرنا على القاتل ...ص..صاحب المطرقة الحديدية


* ناظره يونغي بدهشة مما تلقته مسمعيه ...كيف وجداه بهذه الطريقة السريعة ؟ ...حسنا ليست بسريعة ...فقسمهم تولى تلك القضية لأكثر من ستة سنوات ...لذا سيكون القبض عليه الآن تحت ما يسمى بإنجاز عظيم ...


..تقدم يونغي بسرعة نحو الشاشة الكبيرة ينظر للمكان الذي تم تحديده بالضبط فيقول ...*


يونغي : مزرعة شينباي إذن ...


جيمين : صحيح ...الآنسة هان توقعت وجوده هناك ...


*سرعان ما التفت نحوه يونغي يقول بهدوء مخيف *


يونغي : الآنسة هان ؟ هل تخبرني الآن أن المشرفة العامة هان سومي توقعت وجود القاتل هناك ؟


* ابتلع ريقه يومئ بتوتر ...يعلم جيدا سؤاله القادم لذا و قبل أن يتلقى سؤاله قال بتوتر واضح و قلق *


جيمين : على ...على الأرجح ...تكون قد وصلت الى هنا...


يونغي ( قاطعه بغضب و صراخ): و اللعنة ما الذي يتفوه به ثغرك الآن ...سومي هناك ؟


* أنزل رأسه خائف من نظراته فلا أحد يتوقع ما قد سيحدث حينما يغضب رئيسهم ...


..رفع خصلات شعره يلعق شفتاه يحاول بهذه الحركة كبح غضبه ...استدار نحو الذي أنزل رأسه ...فسأله بهدوء يتمنى أن يخطئ حدسه لهذه المرة فقط ...*


يونغي : هي ...هي بالتأكيد أخذت الدعم معها ...أخبرني أن مجموعة من الشرطة رافقتها الى هناك ...


* صمت و لم يتلقى جواباً ...فينقض عليه يمسك ياقته يهسهس امام وجهه ...*


يونغي : اللعنة عليك تكلم


جيمين ( بتوتر): هي ...هي رفضت ذلك و لم تقبل أي دعم بخصوص هذا ...حاولت إقناعها به...


يونغي ( بصراخ قاطعه): و اللعنة و هل يحتاج هذا إقناع ...الأمر ملزم و محتم بأي شكل كان ...الأمر أشبه بقضية حياة او موت ...


* تركه بسرعة يملي اوامره الحادة *


يونغي : جهزوا فرقة مسلحة محترفة تتوجه لمزرعة شينباي بأسرع وقت ممكن ...و سيكون من الافضل أن تصل إلى هناك في غضون أقل من نصف ساعة ...


جيمين : و ...و لكن ...الطريق إلى شينباي يستغرق ساعتين ...


يونغي ( بصراخ): فليستقلوا طائرة اذن ...و اللعنة تصرفوا ...


* خرج من المكان بنفس ثائرة ...و وعود لاتبشر بالخير لتلك التي تقرر أموراً خطيرة كهذه ...*


..........


* دخل شقته بترنح و صعوبة ...و هذا تزامناً مع تحدثه على الهاتف للتو بعد أن فتح الطرف المرغوب به الخط ...*


تايهيونغ ( بتعب): فلتجهز سيارة امام منزلي ...


جونغكوك : ماذا ؟! ...هل تحدثني الآن من السجن ...


تايهيونغ ( تنهد بيأس ): أيها الغبي ...أريدك أن تأتي بسيارتك أمام منزلي ...فأنا في حاجة اليها الآن ...


جونغكوك ( بدهشة): مهلاً لحظة ..لا تخبرني أنك قد هربت ...يااا ...هل تهورت مرة اخرى و فعلت شيئا غبياً ...؟ ...كيف هر...


تايهيونغ ( صرخ به ): لا وقت لأسئلتك التي تعيق تحركنا و تجعلنا نندم فيما بعد ...فلتنفذ ما اخبرتك به أرجوك ...س...سأشرح لك لاحقاً


* أغلق الخط و كان قد وصل لغرفته ...يغير ملابسه الى اخرى سوداء ...بنطال اسود ضيق مع تيشرت اسود و سترة جلدية سوداء ...فضل ترك شعره الفضي كما هو مبعثر الخصلات على عينيه ...في حين انتشل قناعه الاسود و حمل مفاتيحه و هاتفه خارجاً من الغرفة ...


...لكن قبل أن يخرج من المنزل بأكمله ...يعاود دخول غرفته و يفتح خزانته يلقي نظرة عليه بصمت ....صمت لبضع لحظات ..فيتنهد ملتقطاً اياه بعد تصميم منه ...*


تايهيونغ : يبدو أنني سأستعمله اليوم ...أتمنى أن لا أصيب الشخص الخطأ ....


.........


To be continued


رأيكم في البارت ...و توقعاتكم للقادم حبايبي 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


....لا تنسوا اضاءة النجمة دعماً لي للاستمرار 🌟🌟🌟


.....كونوا بخير 💜💜💜💜💜💜

Comment